أعرب الألمانى يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول ، عن إعجابه وعشقه لملعب أنفيلد، وذلك قبل مباراة حسم الدوري الإنجليزي ضد ولفرهامبتون المقرر إقامتها فى الرابعة عصر اليوم وسط جماهير الريدز.
ولم يتلق ليفربول أى خسارة على ملعب هذا الموسم، سواء فى الدوري الإنجليزي أو دورى أبطال أوروبا الذى وصل إلى مباراته النهائية ضد توتنهام يوم 1 يونيو المقبل في مدريد.
وفى آخر مباراة على ملعب أنفيلد، لقن ليفربول ضيفه برشلونة درسًا قاسيًا، وحول خسارته ذهابا 3/0 إلى انتصار تاريخى بنتيجة 4/0 ليتأهل إلى نهائي دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالى..
ونشر كلوب مقالا فى مجلة يوم المباراة تحت عنوان "شكرًا أنفيلد" أشبه برسالة غرامة إلى ملعب ليفربول، وجاء أبرز ما فيها كالتالي..
"لا يمكن تجاهل تأثير ليلة الثلاثاء، كانت مناسبة جسدية وعاطفية مكثفة.. الآثار الجسدية هي أن لدينا عددًا قليلاً من اللاعبين الذين يعانون من الصدمات والكدمات. في وقت كتابة هذا المقال، لست متأكدًا تمامًا من سيكون جاهزًا اليوم. ولكن يجب أيضًا إدارة التأثيرات العاطفية والعقلية.
لهذا السبب أعتقد أن العمل الجماعي هام للغاية. والجماهير هي مصدر الطاقة لدينا ومن المؤكد أنه سيكون هناك لحظات اليوم عندما نحتاج إليها. من الأهمية بمكان أن نشعر بالقلق فقط بشأن فريقنا وما يحدث في أنفيلد.
في ليلة الثلاثاء لم نكن مهتمين بما فكر به أي شخص خارج عائلة ليفربول حول وضعنا، لقد كنا جميعًا بصدد خلق لحظاتنا الخاصة. نفس اليوم من فضلك. لنجعل اليوم عنا، بصفتنا ليفربول، لإيجاد البهجة التي تأتي من هذه اللحظة.
ويستضيف ليفربول "94 نقطة" نظيره ولفرهامبتون على ملعب أنفيلد، بينما يخرج مانشستر سيتي "95 نقطة" لمواجهة برايتون، ويحتاج الريدز للفوز مع تعثر السيتي سواء بالتعادل أو الخسارة ليتوج بلقب الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ 1990 وفك العقدة التى لازمت النادي على مدار 29 عاما.