نجح فريق ريال مدريد فى استعادة هيبته من جديد فى وقت مهم من الموسم، الذى يصفه الكثير بأنه من أسوء المواسم للفريق الملكى، وجاءت هذه الهيبة على حساب الغريم التقليدى برشلونة ليس فى العاصمة "مدريد" بل فى عُقر دار الأعداء "كامب نو" فى قمة الجولة 31 من الدورى الإسبانى، وشهدت المباراة عدة دروس مستفادة.
حفظ إنريكى
لم يُجر لويس إنريكى، مدرب برشلونة، أى مفاجآت أمام ريال مدريد، مما جعل الحلول تختفى بالنسبة لأصحاب الأرض وهو ما استغله الضيوف بالطريقة المثالية، وكان التغيير الوحيد دخول توران فى الشوط الثانى لكنه لم يُقدم المنتظر منه.
قراءة زيدان
وضح من تغييرات زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، فى المباراة أنه يعرف نقاط ضعف برشلونة، وهو ما وضح من خلال دخول خيسى وفاسكيز لاستغلال ثغرات أصحاب الملعب.
حكم ضعيف
لم يُقدم الحكم أليخاندرو هيرنانديز صاحب الـ33 عاما أداءً بحجم الكلاسيكو فظهر ضعيفا فى قراراته، كما أخطا فى العديد منا لقرارات المؤثرة، لكن اللوم ليس عليه وحده بل على مساعديه أيضا.
نجم الموسم
بكل جدارة يستحق جاريث بيل لقب نجم الموسم لريال مدريد، فاللاعب الويلزى أصبح أكثر لاعب يشكل خطورة على المنافسين من خلال حصوله على حرية الحركة فى تشكيل الفريق الملكى، وهو ما وضح فى الكلاسيكو من خلال تنقله بين اليمين واليسار طوال اللقاء.
أسوأ هدف
جماهير ريال مدريد كانت تتمنى أن أى أحد يسجل هدفا لبرشلونة إلا العدو الأول لجماهير العاصمة "مدريد"، وهو بيكيه بسبب حالة الكراهية الكبيرة بين الطرفين.
بنزيما الحاسم
رغم الأداء السيئ لكريم بنزيما طوال اللقاء، إلا أن اللاعب ظهر فى الوقت المناسب بالنسبة لجماهير ريال مدريد.. سجل هدفا رائعا أعاد الروح والثقة للاعبى الفريق الملكى، الذى كان على وشك الانهيار بعد هدف بيكيه.
مسئولية راموس
مرة أخرى يظهر تهور سيرجيو راموس فى الأوقات المهمة لريال مدريد، فاللاعب تلقى طرد فى وقت لا يتحمل أى نقص، لكن رونالدو نجح فى تسجيل هدف الفوز وإنقاذ رقبة قائد الفريق.