يواجه نادى أتلتيكو مدريد الإسبانى أزمة فقدان جزء كبيرة من شعبيته بالعالم العربى، بعد الموافقة على خوض مباراة ودية أمام نادى بيتار المحلى الإسرائيلى اليوم الثلاثاء.
وذكرت صحيفة "elsaltodiario" الإسبانية أن اتلتيكو مدريد بات مهدداً بفقدان جزء كبير من شعبيته فى العالم العربى بسبب هذا اللقاء الودى أمام بيتار الإسرائيلى، بالإضافة إلى تورط الروخى بلانكوس فى العديد من الأمور البعيدة عن كرة القدم، موضحاً أن رجل الأعمال الإسرائيلى إيدان عوفر، أحد المساهمين فى النادى الإسبانى، متورط فى العديد من القضايا وهو من قام بتنظيم تلك الودية.
وأضافت الصحيفة أن عوفر الذى استحوذ على 32% من أسهم أتلتيكو مدريد، متورط فى تصنيع الفسفور الأبيض والمواد الكيميائية المضرة بالبيئة.
أوضحت الصحيفة أن عوفر الذى يعد سابع أغنى رجل أعمال فى إسرائيل بعدما كان الأول فى 2012، من الأشخاص الذين يدعمون الجيش الإسرائيلى، بينما لديه العديد من النشاطات المرتبطة بالمجازر التى يرتكبها الكيان الصهوينى فى فلسطين.
ووصل أتلتيكو مدريد أمس الاثنين، إلى تل أبيب بكامل نجومه، إذ استدعى المدرب الأرجنتينى دييجو سيميونى 25 لاعباً لخوض المباراة التى ستقام فى القدس على ملعب تيدى.