حقق فريق ريال مدريد الإسبانى، العديد من المكاسب عقب نجاحه فى الفوز على غريمه التقليدى برشلونة، بنتيجة 2/1، مساء السبت، فى كلاسيكو الأرض الذى أقيم فى قمة الجولة الـ31 من منافسات الدوري الإسباني، أهمها على الإطلاق إحياء فرصه فى المنافسة على لقب الليجا بجانب العديد من الفوائد الأخرى..
تقليص الفارق
نجح ريال مدريد بهذا الانتصار فى تضييق الفارق مع كتيبة البلوجرانا إلى 7 نقاط، حيث رفع الفريق الملكى رصيده إلى 69 نقطة استمر بها فى المركز الثالث خلف أتلتيكو مدريد "الوصف" برصيد 70 نقطة، فيما تجمد رصيد برشلونة عند 76 نقطة فى صدارة جدول ترتيب الليجا.
وأصبح الصراع على لقب الليجا فى الموسم الحالى مشتعلا للغاية، حيث أصبح برشلونة مطالبا بتحقيق 5 انتصارات من إجمالى 7 متبقية للتتويج رسميا دون النظر لنتائج المنافسين.
سلسلة الانتصارات الأفضل بالموسم
حقق ريال مدريد سلسلة الانتصارات الأطول فى الموسم الحالى، عقب فوزه فى 6 مباريات متتالية فى مختلف المسابقة، وذلك منذ السقوط فى الديربى أمام أتلتيكو بهدف دون مقابل.
نجح الفريق الملكى فى تحقيق 5 انتصارات متتالية بالليجا أمام كلا من ليفانتى 3/1، سيلتا فيجو 7/1، لاس بالماس 3/1، إشبيلية 4/0، وأخيرا برشلونة، بالإضافة إلى الفوز على روما بنتيجة 2/0 والتى تأهل الميرنجى على إثرها للدور ربع النهائى لدورى أبطال أوروبا.
الثأر من الفضيحة
ثأرت كتيبة الفريق الملكى من الهزيمة الساحقة التى تعرضوا لها فى عقر دارهم على ملعب "سانتياجو برنابيو"، فى كلاسيكو الدور الأول، الذى انتهى بفوز تاريخى للبارسا بأربعة أهداف دون مقابل.
رونالدو يستعيد الثقة
استعاد النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخى لريال مدريد، ثقته فى المواجهات الكبرى بالموسم الحالى مرة أخرى بعد تسجيله هدف الفوز المثير، ليرد على صافرات الاستهجان التى يواجهها مؤخرا من قبل جماهير الميرنجى، والتى تتهمه بعدم تأثير وأهمية الأهداف التى يسجلها.
(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "//connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v2.3"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, 'script', 'facebook-jssdk'));هدف رونالدو فى #الكلاسيكوبرشلونة 1×2 ريال مدريدPosted by Cairokora on Saturday, 2 April 2016
فك عقدة الكلاسيكو الأول
نجح الفرنسى زين الدين زيدان، المدير الفنى لفريق ريال مدريد، فى فك عقدة مدربى الفريق الملكى أمام البلوجرانا بعد فوزه على برشلونة، حيث لم ينجح أى من مدربى الملكى فى تحقيق الفوز فى أول كلاسيكو له منذ برند شوستر فى عام 2007.
وتعرض 5 مدربين للخسارة أمام برشلونة فى أول مبارياتهم، من أبرزهم جوزيه مورينيو، كارلو أنشيلوتى، ورافاييل بينيتيز، ليصبح زيزو أول مدرب يحقق الانتصار على الفريق الكتالونى فى أول كلاسيكو.
مصالحة الجماهير
يعتبر هذا الانتصار ذو أهمية كبيرة لدى فلورنتينو بيريز رئيس نادى ريال مدريد، ومن الممكن أن تكون نقطة تحول فى علاقته مع الجماهير، التى طالبت باستقالته فى العديد من المرات السابقة عقب تراجع نتائج الفريق وفشله فى التتويج بالألقاب بالفترة الأخيرة، بالإضافة إلى عدم تحقيق انتصارات حيوية أمام المنافسين الكبار فى مختلف البطولات.
انتهاء نحس الكامب نو
يعد هذا الفوز هو الأول لريال مدريد على ملعب "كامب نو"، منذ أبريل فى 2012، عندما سجل رونالدو هدف الفوز فى المباراة التى انتهت بنتيجة 2/1 فى قمة الجولة الـ35 بالموسم، ليُهدى الدون اللقب الأول لجماهير الفريق الملكى منذ بطولة 2007 مع كابيلو.
