بات نادي الترجي التونسي مرتبطاً بالكوارث التحكيمية التى تشهدها مباريات دورى أبطال أفريقيا، خاصة التى تقام على ملعب "رادس"، الأمر الذى أثار الجدل بين عشاق كرة القدم.
وتوج نادي الترجي التونسي بطلاً لمسابقة دوري أبطال أفريقيا للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالى أمام الوداد البيضاوى المغربي بملعب "رادس"، وسط فضيحة تحكيمية مثيرة للجدل.
وكانت المباراة التى جمعت الفريقين مساء أمس قد توقفت فى الدقيقة (61) لمطالبة لاعبى الوداد بالعودة إلى تقنية الفيديو لاستكشاف مدى صحة هدف سجله نجم الفريق المغربي وليد الكرتي، وألغاه الحكم بداعى التسلل، عندما كانت النتيجة (1-0) لصالح الترجى، علماً بأن الإعادة التليفزيونية أثبتت صحة الهدف.
وبعد حوالى ساعة ونصف من توقف المباراة، أطلق الحكم الجامبي باكارى جاساما صافرة النهاية، باعتبار الوداد منسحبًا، بناءً على قرار من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف".
لم تكن هذه الكارثة التحكيمية الأولى التي يستفيد منها نادى الترجى على ملعبه ووسط جماهيره في مسابق دوري ابطال افريقيا، فلا تزال واقعة "إياب" نصف نهائى دورى الأبطال الأفريقى نسخة 2010 على استاد "رادس" عالقة فى أذهان جماهير النادي الأهلي.
وتسبب الغانى جوزيف لامبتى حكم موقعة الأهلى والترجى فى وداع المارد الأحمر للبطولة بعدما احتسب هدفاً لصالح مايكل إينرامو مهاجم بطل تونس في ذلك الوقت رغم أنه أسكن الكرة بيده.
وفي النسخة الماضية من مسابقة دوري ابطال افريقيا، ارتكب الحكم الزامبى سيكاوزي فى مباراة الترجى وأول أغسطس الأنجولى، فى "إياب" نصف النهائى على ملعب "رادس"، فضيحة تحكيمية، أدت لإقصاء الفريق الأنجولى من البطولة وحرمانه من الوصول لنهائى أفريقيا، مع منح الفريق التونسى بطاقة التأهل ومواجهة النادي الأهلي.
الحكم الزامبى ألغى هدفًا صحيًحا لأول أغسطس كان سيقود الفريق الأنجولى للتأهل لنهائى أفريقيا، خاصة أن النتيجة كانت 3 / 2 للترجى وبهذا الهدف تصبح النتيجة 3 / 3 ويحصد أول أغسطس بطاقة التأهل نظرًا لفوزه فى مباراة الذهاب بنتيجة 2 / 1، إلا أن الخطأ التحكيمى ساهم فى فوز الترجى بنتيجة 4 / 2 والتأهل لمواجهة الأهلى فى النهائى.