انضم السويسرى جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، إلى قائمة المتهمين فى فضيحة تسريب وثائق مالية لكبار المشاهير حول العالم سواء سياسيين أو رياضيين أو رجال أعمال فيما سمى بقضية "أوراق بنما".
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أنها اكتشفت أوراقا تخص إنفانتينو بمشاركته فى عليات مالية مشبوهة خلال فترة عمله فى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" كمدير للمؤسسة فى الفترة بين 2003 و2009.
صحيفة "جارديان" تعتبر أحد المشاركين فى التحقيق الاستقصائى الذى كشف عن فضيحة "أوراق بنما".
وجاء اتهام إنفانتينو بمشاركته فى التوقيع فى التوقيع على بعض المعاملات المالية خلال عقد بيع الحقوق التلفزيونية لمباريات دورى أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد والسوبر الأوروبى خلال الفترة بين 2003 و2009.
ووفقا للوثائق فإن إنفانتينو باع الحقوق التلفزيونية لشركة أرجنتينية مسجلة فى إحدى الجزر الصغيرة بالمحيط الهادى للهروب من الضرائب بمعرفة إنفانتينو لإذاعة مباريات "تشامبيونز ليج" فى الإكوادور خلال هذه الفترة.
وبدأت قصة "أوراق بنما" بتسريب كمية كبيرة من الوثائق من شركة قانونية كبرى فى بنما، واسمها "موساكفونسكا"، والتى لديها أفرع فى هونج كونج وميامى وزيورخ وأكثر من 35 مكان آخر حول العالم، هذه الشركة تقوم بالتعاقد مع مسئولين سياسيين عالميين من أجل تهريب أموالهم للخارج.
يذكر أن إنفانتينو تولى رئاسة الفيفا نهاية فبراير الماضى بعد استقالة جوزيف بلاتر على إثر فضيحة مالية أيضا للمؤسسة الأكبر فى كرة القدم.