أعرب الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم، عن مساندته للاعب ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسبانى، الذى برز اسمه فيما يسمى بقضية "وثائق بنما".
وقال الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم فى بيان له: "لويس سيجورا رئيس الاتحاد يعرب عن دعمه المطلق للسيد ليونيل ميسي فى مواجهة الفضيحة العالمية لقضية وثائق بنما".
وأضاف البيان: "سيجورا يشعر بحتمية الإعراب عن دعمه المطلق للسيد ليونيل ميسي، قائد ورمز المنتخب الوطنى لكرة القدم".
واختتم الاتحاد الأرجنيتنى بيانه قائلا: "سيجورا يقدم دعمه الكامل بالنيابة عن جميع القيادات وأعضاء المجتمع الكروى الأرجنتينى، هذا الاتحاد يثق فى نزاهة عائلة ميسي ولهذ فهو يدعم تصريحاتها التى برأت بها ساحتها".
وأشارت تحقيقات وثائق بنما إلى أن ميسي ووالده خورخى هوراسيو يمتلكان شركة فى بنما.
عائلة ميسي تساند البرغوث أيضًا
وكانت عائلة نجم برشلونة قد نشرت بيانا نفت من خلاله أن يكون ميسي قد قصد التهرب من الضرائب أو القيام بعمليات غسيل أموال عبر شركة له فى بنما.
وقالت عائلة ميسي فى بيان لها نافية ضلوعها فى عملية تهرب جديدة من الضرائب عبر إحدى الشركات فى بنما: “الاتهامات الجديدة بالتهرب الضريبى مغلوطة ولا تحمل دليلا، كما أن تهمة إنشاء شبكة لغسيل الأموال غير صحيحة أيضا”.
وطبقا للمعلومات الصادرة عن الائتلاف الدولى للصحفيين الاستتقصائيين وصحيفة "زوديتشه تسايتونج" الألمانية، قام اللاعب الأرجنتينى ووالده بإنشاء شركة فى الخارج وتحديدا فى بنما تحت اسم "ميجا ستار" دون إبلاغ السلطات الإسبانية.
ميسي متهم بالتهرب من دفع 4.1 مليون يورو للضرائب
وجاءت الاتهامات الأخيرة لميسي قبل مثوله مع والده أمام القضاء الأسبانى لسماع الحكم فى القضية، التى اتهما فيها بالتهرب من دفع مبلغ أربعة ملايين و100 ألف يورو لصالح الضرائب فى الفترة ما بين عامى 2007 و2009، عن طريق إخفاء عشرة ملايين يورو ناجمة عن بيع حقوق الدعاية الخاصة باللاعب فى بعض البلدان، التى تتمتع بأنظمة ضريبية مميزة "الملاذات الضريبية".
وعلى الفور، قامت الحكومة الإسبانية بتسخير مجهوداتها مع النيابة العامة الوطنية، التى قررت فتح تحقيقات حول المعلومات الوارد فى ما يسمى بـ"وثائق بنما"، بالإضافة إلى استجواب الشخصيات الواردة أسماؤهم فى هذه الوثائق، من بينهم ميسي.