يملك هاورد ويب خبرة كبيرة فى إدارة مباريات كرة القدم، وتركته فترته في الدوري الأمريكي مقتنعًا بأن حكم الفيديو المساعد سيساهم فى تحسين الدورى الإنجليزي الممتاز.
ويستعين الدوري الإنجليزي بحكم الفيديو المساعد لأول مرة، عندما يستضيف ليفربول منافسه نوريتش سيتي في أنفيلد، مساء اليوم الجمعة، لكن يطرح الكثيرون علامات استفهام بشأن تأثير التكنولوجيا على كرة القدم.
ويشكك منتقدو تقنية حكم الفيديو في سرعة اتخاذ القرار، وأن سعادة تسجيل الأهداف ستتراجع بسبب هذا الأمر، لكن ويب الذي أمضى العامين الأخيرين في إدارة استخدام هذه التكنولوجيا في الدوري الأمريكي يرى أن المخاوف في غير محلها.
وقال ويب "الدوري الإنجليزي لن يتعطل فهى بطولة دورى تنافسية يتم تحكيمها بشكل جيد، لكن بسبب سرعة اللعب يرتكب الحكام الأخطاء، وهنا يأتي دور حكم الفيديو لمساعدتهم".
وتابع "الدوري الأمريكي شهد 1299 هدفا في الموسم الماضي وهناك 4 أهداف فقط تم احتسابها كان يجب أن تُلغى، كل تلك الأهداف تمت مراجعتها بواسطة حكم الفيديو، وفى 4 حالات فقط لم يقم حكم الفيديو بدوره الصحيح ولم يحتسب تسللا أو لمسة يد".
وأضاف "98 % من أهداف الدوري الأمريكي تم تأكيد احتسابها. أغلب هذه الحالات تم مراجعتها دون تعطل استئناف اللعب. الجماهير تتذكر فقط الأهداف التي تم إلغائها".
وتابع "نقول للجماهير والفرق احتفلوا، فهناك فرصة كبيرة أن الهدف سيتم تأكيد احتسابه، تقنية الفيديو لن تقتل متعة البريميرليج".
ونوه ويب "كفريق إدارة أشاهد كل واقعة في كل أسبوع، يوم الإثنين نضع كل المراجعات المتاحة في موقع داخلي ونسبة دقة حكم الفيديو المساعد، كل حكم يحصل على تقييم في كل مباراة، هذا يؤثر على المباريات التي يتم إسنادها لهم، وفي نهاية المطاف على عملهم".
ويؤمن ويب بأن الحكام يسعون لاتخاذ كل قرار صحيح، وأنه كان سيرحب بوجود حكم الفيديو المساعد عندما وقع في خطأ عدم طرد الهولندي نايجل دي يونج بعد تدخله ضد الإسباني تشابي ألونسو في نهائي كأس العالم 2010.
وقال "حتى يومنا هذا، ما زال البعض يتحدث عن تدخل نايجل دي يونج. كان طردا واضحا لو كان هناك حكم الفيديو المساعد".