أسدل الستار على مسيرة أسطورة هولندا ماركو فان باستن فى مثل هذا اليوم من عام 1995 عندما أعلن نجم ميلان الإيطالى وقتها وضع حد لمسيرته وهو فى سن الـ31 بسبب لعنة الإصابة.
وعانى فان باستن من إصابة فى الكاحل فى مايو 1993 وهو فى التاسعة والعشرين من عمره، وخضع لعمليات جراحية وفترات علاج وتأهيل لكنه فشل فى العودة إلى الملاعب ليقرر الاعتزال بعد عامين من محاولات التعافى وودع جماهير ميلان فى سان سييرو وسط دموع الحاضرين، وأبرزهم مدربه فى ذلك التوقيت فابيو كابيلو.
وعلى الرغم من مسيرة فان باستن القصيرة فى الملاعب ودفاعه عن ألوان فريقين فقط هما أياكس من 1981 حتى 1987، ثم ميلان من 1987 حتى 1995، إلا أنه حقق العديد من الإنجازات التاريخية مع العملاقين ولمنتخب هولندا.
وقاد فان باستن الطواحين الهولندية للفوز باللقب الوحيد فى مسيرتهم بالتتويج بيورو 1988 وهى البطولة التى توج هدافًا لها وزينها بهدفه التاريخى ضد الاتحاد السوفيتى والمصنف كأحد أجمل أهداف اللعبة عبر التاريخ.
وبجانب لقب اليورو التاريخى نجح فان باستن فى تحقيق العديد من الإنجازات على المستويين الشخصى والجماعى أبرزها جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب فى العالم 3 مرات، والدورى الإيطالى 3 مرات والدورى والكأس فى هولندا مثلهم، بجانب بطولتين فى كل من دورى أبطال أوروبا وإنتركونتنينتال "كأس العالم للأندية" والسوبر الأوروبى، وبطولة أوروبا أبطال الكؤوس.