سلطت وسائل الإعلام الجزائرية الأضواء على وقوع منتخبى مصر والجزائر فى التصنيف الأول بأفريقيا بحسب آخر تصنيف أصدره الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وهو ما سيبعدهما عن بعضهما بتصفيات كأس العالم المقبلة، إذا استمر الوضع كما هو عليه حتى إجراء القرعة.
وسيتم الإعتماد على تصنيف شهر يونيو المقبل في تقديم رؤوس المجموعات بتصفيات المونديال ، فى الوقت الذى يتمنى فيه الشعبين المصرى والجزائرى، استمرار الوضع والفوز بمباريات تصفيات أمم إفريقيا المقبلة، حتى يتثنى لهم الحفاظ على الترتيب الأول.
صحيفة "الشروق" الجزائرية، نقلت عن مواقع التواصل الاجتماعى من مريدى البلدين، الجزائر ومصر، ارتياح كبير بتجنب سيناريو تصفيات مونديال 2002 حيث خسرا معا البطاقة لصالح منتخب السنغال، وكذلك مونديال 2010 حيث ذهبت البطاقة إلى المنتخب الجزائري بنهاية دراماتيكية بموقعة "أم درمان" الشهيرة.
أشارت الصحيفة إلى أن الشعب المصرى يحلم برؤية منتخب بلاده فى المونديال بعد غياب 28 عام فى ظل تواجد جيل ربما من الصعب تكراره بتواجد كل من محمد صلاح نجم روما ومحمد الننى نجم وسط آرسنال، وهو ما يتمناه المنتخب
الجزائرى أيضاً الذى يتسلح بترسانة من النجوم على رأسهم إسلام سليمانى ورياض محرز وياسين براهيمي وسفيان فيجولى ورشيد غزال وفوزى غلام.
واختتمت الصحيفة بأن الخضر والفراعنة سوف يتفاديا السنغال وكوت ديفوار وغانا خلال التصفيات ولكنهما قد يصطدمان بمنتخبات من العيار الثقيل لم يتواجدا فى المستوى الأول مثل نيجيريا والكاميرون والمغرب وتونس وجنوب أفريقيا.