تصدر نادى بورى الإنجليزى عناوين الأخبار فى المملكة المتحدة خلال الساعات الماضية، وكان الخبر الرئيسى لكل القنوات الإخبارية والمواقع والصحف الرياضية متفوقًا على ليفربول بطل أوروبا ومانشستر سيتى بطل إنجلترا، بعدما أغلق النادى نهائيًا بسبب تراكم الديون.
وسادت حالة من الصدمة بين كل متابعى كرة القدم فى إنجلترا بعد هذا القرار الذى أطاح بالنادى العريق الذى تأسس قبل 134 عامًا وتوج بالدورى الإنجليزى فى 1894 بجانب لقبى كأس محليين.
وأعلنت رابطة دورى البطولة الإنجليزية استبعاد النادى من المشاركة فى دورى الدرجة الثانية "ليج 1" بعدما فشل فى إيجاد حل لأزماته المالية، حيث تعرض لعدة عقوبات قبل هذا القرار على أمل إصلاح الوضع منها منع النادى من المشاركة فى أول 6 مباريات ثم خصم 12 نقطة، لكن دون جدوى.
وفشل مسئولو النادى فى إيجاد مستثمر لانتشال بورى من كبوته ودفع الديون المستحقة عليه، لذلك جاء القرار النهائى بإغلاق النادى.
وكرد فعل على القرار اندفعت مجموعة من الجماهير إلى مقر النادى اعتراضا على غلقه، وحاولت تخرييب منشآته، وهو ما أدى إلى تدخل الشرطة، وأصدرت الإدارة بيانًا طالبت فيه الجماهير بضرورة التحلى بالصبر واحترام منشآته عقب القرار الذى اتخذ بإغلاقه بسبب الديون.