تسيطر حالة من الاستياء على الاتحاد البرازيلى لكرة القدم بسبب فشل عملية عودة نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان إلى برشلونة خلال الميركاتو الصيفى المنتهى.
وأشارت صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى أنه على الرغم من أن الاتحاد البرازيلى نأى بنفسه عن أزمة نيمار وباريس سان جيرمان، بعدما عبر اللاعب مرارًا وتكرارًا عن رغبته فى الرحيل خلال الصيف المنتهى، من أجل العودة لبرشلونة، إلا أنهم كانوا يفضلون رحيله للبارسا.
وأضافت الصحيفة أن الاتحاد البرازيلى يشعر بأن بقاء نيمار دا سيلفا، رغم غضبه ورغبته فى الرحيل، يتعارض مع مصالح المنتخب، خاصة قبل المرحلة المهمة للسامبا فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، بجانب بطولة كوبا أمريكا، المقرر إقامتها الصيف المقبل.
وكان المنتخب البرازيلى قد دخل فى حالة من الجدل مع النادي الفرنسي، بعدما تعرض نيمار للإصابة في مارس 2018 الماضي، قبل أشهر قليلة من انطلاق بطولة كأس العالم، وقرر نيمار علاج إصابته مع الفريق الطبي للسامبا، وهو ما أغضب سان جيرمان وأحدث شرخًا في علاقة النادى بالاتحاد البرازيلى.