يعود رافاييل بينيتيز، المدير الفنى لريال مدريد الإسبانى، إلى معقل فريقه القديم فالنسيا، الليلة، خلال المباراة المرتقبة بين الفريقين على ملعب "المستايا" ضمن منافسات الجولة الـ18 من عمر مسابقة الليجا.
يحظى بينيتيز بالدعم من جمهور فريقه السابق فالنسيا والمنافس له اليوم، حيث يجهز مشجعو الخفافيش "لافتات" للألقاب الثلاثة التى حققها المدرب الإسبانى خلال فترة توليه فالنسيا، فى المقابل سيكون بينيتيز تحت ضغط كبير من جمهور ريال مدريد الذى لن يتنازل عن تقديم أداء جيد فب المباراة وتحقيق الفوز وإلا سيكون مصيره صيحات الاستهجان، والمطالبة برحيله عن "سانتياجو برنابيو"، خاصة فى ظل مستوى النتائج المتذبذب للفريق الملكى والأداء الباهت تحت قيادة مدرب ليفربول الإنجليزى السابق منذ توليه المهمة هذا الموسم.
من جانبه، يسعى جارى نيفيل أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزى والمدير الفنى الحالى لفالنسيا لتحقيق فوزه الأول مع الخفافيش منذ توليه مهمة تدريب الفريق لأكثر من شهر تقريبًا، حيث إن أى نتيجة أخرى غير الفوز ستضعه فى موقف حرج خاصة أن فالنسيا يحل بالمركز العاشر بجدول الليجا بفارق 11 نقطة عن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدورى أبطال أوروبا.
نيفيل يبحث عن الفوز الأول
كان نيفيل قد أكد فى تصريحاته قبل المباراة أنها ستكون كبيرة وليست سهلة، خاصة أنها ضد فريق بحجم ريال مدريد، مشددًا على أن أسلوب وطريق الفريق الملكى مع بينيتيز تختلف تمامًا عن معرفته لأسلوب المدرب الإسبانى عندما كان مديرًا فنيًا لليفر.
تشهد المباراة مواجهة من نوع خاص بين نيفيل وزميله السابق فى المان يونايتد كريستيانو رونالدو، هى الأولى منذ رحيل "الدون" عن ملعب "أولد ترافورد" إلى ريال مدريد فى صيف 2009.
جدير بالذكر أن جميع تذاكر مباراة فالنسيا والريال قد نفدت خاصة من جمهور الخفافيش وسيكون ملعب "المستايا" ممتلئًا عن أخره ويبدو أن هذا المواجهة النارية سيحسمها الجمهور.