تزايدت الضغوطات على الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" بسبب تركيا حيث طالب فينشينزو سبادافورا وزير الرياضى الإيطالى، بنقل نهائي النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال أوروبا من تركيا، بسبب العدوان الذي تقوم به على الأراضي السورية خلال الوقت الحالي.
واختار يويفا ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول لاستضافة نهائي دوري الأبطال 2020 بعد تفوقه في التصويت خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في كييف على استاد دا لوز في لشبونة بالبرتغال.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت أمس أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفكر بجدية في سحب نهائيى البطولة من تركيا، كما أصدر يويفا بيانا هذا الأسبوع أعلن فيه فتح تحقيق ضد منتخب تركيا بسبب الإشارات العسكرية التي قام بها لاعبوه، بعد هدفهم في مباراة ألبانيا، الجمعة الماضي قبل أن يكرروها مجددا فى مباراة فرنسا يوم الاثنين.
ووجّه سبادافورا خطاباً رسمياً إلى ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، دعاه فيه للتفكير فيما إذا كان من المناسب الإبقاء على المباراة النهائية لدوري الأبطال في إسطنبول، بعد قيام تركيا بعمليات عسكرية ضد الشعب السوري.
قال وزير الرياضة الإيطالى فى خطابه: "يجب أن نفكر حاليا إذا ما كان لائقا بالنسبة لتركيا أن تستضيف نهائي دوري الأبطال، بسبب الأفعال الخطيرة التي تقوم بها تجاه الشعب المدني الكردستاني في سوريا".
وواصل "يجب أن نتخذ أشجع قرار ونظهر مجددا أن كرة القدم أداة للسلام وليست للحرب".