يتطلع بوروسيا دورتموند الألمانى إلى مواصلة الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم فى 2016، عندما يحل ضيفا على ليفربول الإنجليزى غدا الخميس، فى إياب دور الثمانية من بطولة الدورى الأوروبى لكرة القدم وسيعلق آماله بشكل كبير على حماس لاعبه الأمريكى الشاب كريستيان بوليسيتش فى انتزاع بطاقة التأهل للدور قبل النهائى.
وحقق دورتموند 14 انتصارا وأربعة تعادلات دون أى هزيمة فى المباريات، التى خاضها بكل المساتبقات منذ بداية عام 2016، وتعادل مع ليفربول قبل أسبوع فى ذهاب دور الثمانية بالدورى الأوروبى.
ويكفى دورتموند الفوز بأى نتيجة أو التعادل بأكثر من هدف فى مباراة الغد على ملعب "أنفيلد"، لينتزع بطاقة التأهل على حساب ليفربول الذى يدربه يورجن كلوب، المدير الفنى السابق لدورتموند.
وفى مواجهة الديربى التى تعادل فيها دورتموند مع جاره شالكه 2 / 2 يوم الأحد الماضى ضمن منافسات الدورى الألمانى (بوندزليجا)، أجرى المدير الفنى توماس توخيل ثمانية تغييرات على التشكيلة التى خاض بها لقاء الذهاب أمام ليفربول، وكان من بين التغييرات إشراك اللاعب الأمريكى الواعد بوليسيتش (17 عاما) الذى كاد أن يسجل هدفه الأول بالدورى فى ثانى مشاركة له فقط فى التشكيل الأساسى.
وأشاد توخيل بالنجم الشاب قائلا "إنه فى العام الأول له بكرة القدم الاحترافية، أول مشاركتين له ضمن التشكيل الأساسى كانتا أمام ليفركوزن وشالكه، ولم تكن المهمة سهلة.. هذا يظهر تقديرنا الكبير ورؤيتنا له كلاعب قادر على المشاركة بشكل أساسى مع فريقنا."
وشارك بوليسيتش من مقعد البدلاء فى وقت متأخر من مباراة الذهاب أمام ليفربول، حيث يقدم اللاعب مستويات ملفتة منذ انضمامه إلى أكاديمية دورتموند للشباب فى صيف 2014 قبل أن يصبح لاعبا بفريق دورتموند رسميا فى العام الماضى عندما أتم عامه السادس عشر.
وساعد بوليسيتش فريق الناشئين (تحت 16 عاما) بنادى دورتموند بالفوز باللقب المحلى وصعد إلى الفريق الأول خلال الإجازة الشتوية الأخيرة، ليسجل ظهوره الأول فى البوندسليجا وعمره 17 عاما و134 يوما، وذلك فى 30 يناير 2016 فى المباراة التى انتهت بالفوز على إنجولشتاد 2 / صفر.
ولم يتضح بعد ما إذا كان بوليسيتش سيشارك أساسيا فى مباراة الغد، ولكن فرصه تبدو جيدة بشكل عام، حيث لا يزال دورتموند ينافس فى كأس ألمانيا إلى جانب البوندزليجا والدورى الأوروبى.