أكد ريكاردو ليسير وزير الرياضة فى الحكومة البرازيلية أن الأزمة السياسية، التى تمر بها بلاده لن تؤثر على دورة الألعاب الأولمبية بريو دى جانيرو، التى تقام فى الفترة ما بين يومى الخامس و21 أغسطس المقبل.
وأشار المسئول البرازيلى إلى أن العاقبة الوحيدة الناجمة عن الموقف المتأزم الذى تمر به البلاد هو الضبابية التى تخيم على أجواء المنافسات، وذلك بسبب انصراف الوسائل الإعلامية عن التركيز عليها والانشغال بالأخبار السياسية.
وقال الوزير البرازيلى فى تصريحات نقلتها عنه وكالة "إيه بى أر" المحلية للأنباء: "الأزمة السياسية تزيد من صعوبات الدورة الأولمبية بسبب انصراف الاهتمام الشعبي، سنستقبل أفضل الرياضيين فى الرياضة العالمية فى حين أن الأفراد غير مهتمين بمشاهدة هذه الأحداث الرياضية".
وتمر حكومة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف بأزمة طاحنة فى الوقت الراهن، حيث تواجه طلبات بالمحاسبة السياسية بدأت إجراءاتها فى البرلمان البرازيلي، الذى سيقوم يوم الأحد المقبل بحفظ أو تمرير هذه القضية إلى مجلس الشيوخ، الجهة المنوطة بالموافقة على هذا الإجراء.
ويرى ليسير أن رحلة الشعلة الأولمبية، التى تنطلق فى مدينة برازيليا فى الثالث من مايو المقبل، يمكنها أن توقظ اهتمامات الجماهير قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الأولى فى أمريكا الجنوبية.
ومن المقرر أن تمر الشعلة الأولمبية بـ 300 مدينة برازيلية فى جميع أقاليم البلاد، بما فيها عواصم هذه الأقاليم، وفيما يتعلق بالأعمال الإنشائية الخاصة بالحدث الرياضى العالمي، قال الوزير البرازيلى أن 97 بالمئة من المنشآت أصبحت جاهزة، وأن هذا يرجع إلى "التخطيط الجيد"، الذى سمح للبرازيل أن تفى بتعهداتها الدولية.
وأوضح ليسير أن جميع الولايات البرازيلية ستستفيد من تنظيم الأولمبياد فى البلاد، وأضاف: "الأمر لا يتعلق فقط بتنظيم الأولمبياد ولكن يتعلق أيضا بتغيير منشآتنا الرياضية، كان لدينا منشآت داخل الجامعات الفيدرالية لم يتم تجديدها طوال سنوات وهذا يؤثر على مستوى رياضيينا فى المستقبل".
اخبار متعلقة
- العرب يترقبون قرعة مسابقة كرة القدم فى أولمبياد ريو 2016