نفى جيانى إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا)، مرة أخرى ارتكاب أى مخالفة فى توقيع عقد مع اثنين من رجال الأعمال المتهمين فى الولايات المتحدة، واصفا المزاعم التى وردت فى وثائق بنما بأنها لا أساس لها.
ووقع انفانتينو الذى كان مسئولا فى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم وقتها عقدا مع رجلى الأعمال الأرجنتينيين هوجو وماريانو جينيكيس مالكى شركة كروس تريدينج من أجل حقوق بث مباريات دورى أبطال أوروبا فى أمريكا الجنوبية.
والاثنان من بين العديد من مسئولى كرة القدم الذين وجهت لهم السلطات الأمريكية اتهامات فى فضيحة الفساد التى عصفت بالفيفا.
وقال إنفانتينو لشبكة "فوكس سبورتس" التليفزيونية أمس الأربعاء: "أعتقد أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم أوضح الأمر. أنا أيضا أوضحت أن الوضع كله ببساطة لا أساس له."
وأضاف: "كل شىء تم بشفافية وبصورة صحيحة، ونفى إنفانتينو ارتكاب أى مخالفة عندما ظهرت هذه المزاعم لأول مرة الأسبوع الماضى كجزء من تسريبات وثائق بنما.
وداهم ممثلو الادعاء فى سويسرا مقر الاتحاد الأوروبى لكرة القدم الأسبوع الماضى كجزء من التحقيقات ورحب إنفانتينو بذلك فى بيان.
كما قال إنفانتينو أنه ليس على علم بوجود مسئولين فاسدين فى الفيفا حاليا أو لا، ورفض تحمل المسئولية بشكل شخصى عن القيام بأى عمل غير قانونى، وقال "هذه مسئولية الجميع."