أكد الرئيس السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم السويسرى جوزيف بلاتر اليوم الجمعة أنه "مستعد" للذهاب إلى الولايات المتحدة للإدلاء بشهادته خلال محاكمة المسئولين السابقين فى الفيفا المتهمين من قبل القضاء الأمريكى بقضايا فساد.
وخلال حديث مع وكالة فرانس برس ورداً على سؤال حول استعداده للذهاب والإدلاء بشهادته فى هذه القضية، قال بلاتر: "بالتأكيد عندما يحتاجون إلىَ للدفاع عن الفيفا، سأكون مستعداً ".
ويرغب القضاء الأمريكى بفتح القضية المتعلقة بفضيحة الفساد التى تهز الفيفا وتورط فيها العديد من المسؤولين السابقين على أعلى المستويات فى الفيفا، أواخر فبراير 2015.
لكن القضاء المكلف بالبت فى هذه الفضيحة أعلن الخميس أنه قد يؤخر قراره بشأن موعد بدء القضية فى نيويورك.
وكانت الهيئة القضائية فى الفيفا أوقفت فى 21 ديسمبر الماضى بلاتر 8 سنوات عن ممارسة أى نشاط بسبب سوء استعمال منصبه فى "دفعة غير شرعية" لمبلغ 1.8 مليون يورو (2 مليون فرنك سويسري) إلى رئيس الاتحاد الأوروبي، الفرنسى ميشال بلاتينى فى عام 2011 عن عمل استشارى قام به الأخير بين 1999 و2002.
وتقدم بلاتر باستئناف أمام لجنة الاستئناف فى الفيفا التى خفضت العقوبة من 8 إلى 6 سنوات فى 24 فبراير، ثم باستئناف آخر أمام محكمة التحكيم الرياضى فى 17 مارس الحالى.
بلاتينى أمام المحكمة أواخر الشهر
وتعرض بلاتينى لعقوبة مماثلة، وحذا حذو بلاتر فتم تخفيض العقوبة إلى 6 سنوات أيضاً، واستأنف بدوره القرار امام محكمة التحكيم الرياضى التى قررت الاستماع اليه فى 29 ابريل الحالي.
وعلق بلاتر (80 عاماً) على هذا الأمر بالقول: "إنه خبر سار أن تقدم محكمة التحكيم الرياضى موعد جلسة الاستماع الى بلاتيني، وأعتقد بأنها ستنظر فى حالتى بعد ذلك بقليل".
وأضاف: "أعتقد بأننا سنتكلم أمام محكمة التحكيم الرياضى عن العدالة وليس عما يقال، أى أنه على القضاء أن يثبت أن المتهم مذنب وليس العكس أنه على المتهم أن يثبت براءته".
وحتى لو لم ترفع العقوبة عنه، أكد بلاتر نيته الذهاب إلى روسيا لحضور مونديال 2018 بناء على دعوة من الرئيس فلاديمير بوتين.
وختم: " لدى الدعوة للذهاب إلى روسيا وسأذهب، الذهاب إلى روسيا لا يعنى أبداً انى ذاهب لأشاهد مباريات كرة القدم، لا أحد يستطيع منعى من السفر. أذهب إلى أين أشاء".