أطاح الاتحاد الإسبانى لكرة القدم، بـروبرت مورينو من منصب القيادة الفنية للماتدور، وأعلن عن عودة لويس إنريكى الذى رحل خلال الفترة الماضية لمرض ابنته التى وافتها المنية بعد ذلك.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية فإن لاعبى إسبانيا لم يصدقون خبر إقالة مورينو من منصبه، حيث ظن الجميع أنه بعد النجاح فى التأهل لليورو سيبقى مورينو.
فى الوقت نفسه، ظهر اسم لويس إنريكى يوم الاثنين قبل مواجهة إسبانيا ضد رومانيا التى انتهت بفوز اللاروخا بنتيجة 5-0، لكن الجميع كانوا واثقين من أن مورينو سيستمر حتى نهاية كأس الأمم الأوروبية بالصيف المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني أجرى اتصالات هاتفية بالثنائي سيرجيو راموس وبوسكيتش وأبلغهما بقراره قبل إعلانه في مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام، ليشعر الثنائي أن الأمر بدا كما لو أن مورينو كان قد حل على مقاعد البدلاء بشكل مؤقتاً إنتظاراً لعودة إنريكي بعد خروجه من الحالة النفسية التى ألمت به لمرض إبنته ووفاتها بعد ذلك.
وبعد ذلك حاول راموس وبوسكيتس نسيان الأمر كما وأنهم لا يعرفون شيئاً عن هذا الخبر، لكن لم يكن هذا سهلًا نظرًا لعلاقة مورينو الطيبة مع جيمع لاعبيه.
وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة للاعبين هو رد فعل مورينو الذى كان هادئًا طوال اليوم، قبل مباراة رومانيا لكن ذلك تغير فى لحظة حيث صرخ وهو يتجه نحو غرفة خلع الملابس عقب انتهاء اللقاء قائلاً: "لقد ألقوا بى خارجا، ألقوا بى، تخلوا عنى".
ثم تمنى الحظ السعيد للاعبى إسبانيا فى بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2020".