يسجل اليوم عددا من اللاعبين أسماءهم فى تاريخ مباريات الكلاسيكو عندما يستضيف برشلونة نظيره ريال مدريد فى التاسعة مساء بملعب "كامب نو"، فى المباراة المؤجلة من الجولة العاشرة.
وإلى جانب الأسماء أصحاب الخبرة الكبيرة مثل ليونيل ميسى وسيرجيو راموس، فإن أمثال أنطوان جريزمان وفرينكى دى يونج وأنسو فاتى ورودريجو وفرلاند ميندى سيخوضون المباراة لأول مرة، وبالتأكيد ليس من السهل دائمًا التألق فى المباراة الأولى بالكلاسيكو.
لكن يوجد أربعة نجوم نجحوا فى ترك بصمة فى مباراة الكلاسيكو الأولى لهم نرصدهم فيما يلى..
ديفيد فيا
سيناريو حلم التألق المنتظر من جريزمان او رودريجو، حدث بالفعل في ملعب "كامب نو" في نوفمبر 2010، وهي أحد الانتصارات الشهيرة في عهد المدرب بيب جوارديولا عندما أسقط عدوه الأزلي جوزيه مورينيو الذى كان يقود ريال مدريد وقتها 5-0.
انضم فيا إلى خط الهجوم الأكثر رعبا في تاريخ الكرة الحديثة، وقد سجل في تلك المباراة تحديدا ثنائية في الشوط الثاني ليقود البارسا لقهر البلانكوس بنتيجة هي الأكبر في القرن الحادي والعشرين، وكان لاعب فالنسيا السابق هو اللاعب الوحيد الذي يتباهى بالتألق في الكلاسيكو الأول حينها.
نيمار
ما زال الخط الهجومي الرهيب لبرشلونة في موسم 2013/2014 بقيادة ميسي وسواريز ونيمار هو الأشرس في تاريخ كرة القدم حتى الآن، نيمار نجح في تسجيل ركلة جزاء فى أول كلاسيكو، وضع نيمار هذا الهدف بعد أن صنع الهدف الأول، ما يعنى أن البرازيلى هو الوحيد منذ عام 2000 الذى يسجل ويصنع فى أول مباراة كلاسيكو.
خيسي رودريجيز
وتمكن خيسي رودريجيز لاعب ريال مدريد السابق وسبورتنج لشبونة الحالي، من إحراز هدف متأخر بعد أن كان نيمار وسانشيز قد سجلا هدفين في مباراة "كامب نو" 2013، لكن عانى بعد ذلك فترات غير ناجحة في ريال بيتيس وستوك سيتي ولاس بالماس وباريس سان جيرمان، ولا يزال خيسي هو آخر لاعب في مدريد سجل في الكلاسيكو الاول.
أرتورو فيدال
وصول دي يونج إلى برشلونة وعودة ظهور إيفان راكيتيتش ساهم في تقليص دور أرتورو فيدال في التشكيل الأساسي للبارسا هذا الموسم، لكن لاعب الوسط التشيلي كانت له بصمة في الكلاسيكو الأول رغم مشاركته من على مقاعد البدلاء في فوز البارسا الكبير 5-1 فى "كامب نو" فى أكتوبر 2018، حيث عرف طريق المرمى بعد 190 ثانية فقط من الدخول إلى أرض الملعب، ولم يسجل أى لاعب فى أول كلاسيكو هدفاً أسرع من ذلك.