يعيش فريق برشلونة الإسبانى، أسوأ فتراته فى الوقت الحالى تحت قيادة المدير الفنى لويس إنريكى، حيث ودع البطل مسابقة دورى أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى تأزم الموقف فى المنافسة على لقب الليجا، وذلك خلال مواجهات شهر أبريل الجارى التى مثلت كارثة حقيقية للفريق.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تحليلا عن أبرز الأسباب التى قادت برشلونة إلى الأزمة الكبرى حاليا، حيث لا يستطيع أحد أن يهرب من توجيه أصابع الإتهام إليه، خاصة فى ظل النهاية الصعبة التى تواجه الموسم الحالى.
سوء إدارة لويس إنريكى
أثبت لويس إنريكى المدير الفنى للفريق الكتالونى، أنه لا يملك أى خطة بديلة فى إدارة تشكيل برشلونة، حيث إن الفريق وصل به الحال فى نهاية الموسم إلى إرهاق جميع اللاعبين الـ11 الأساسيين وهو ما أدى إلى نتائج عكسية، بالإضافة إلى افتقاده للقيادة فى التعامل مع القضايا المثيرة للجدل لنجوم الفريق مثل احتفالا نيمار بعيد ميلاده، فيديو دانى ألفيس، وجيرارد بيكيه المنشغل بـ "السوشيال ميديا".
نيمار غير الحاسم
أصبح النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا، غير حاسم على الإطلاق فى المباريات الهامة مع برشلونة وخاصة عقب عودته من البرازيل حيث حضر عيد ميلاد شقيقته مطلع الشهر الماضى، وغاب مهاجم البارسا عن هز الشباك منذ نحو شهر، حيث سجل آخر أهداف فى شباك فياريال 20 مارس الماضى، كما لم يمنح أى تمريرة حاسمة لزملاؤه فى البلوجرانا.
خطر مواقع التواصل الاجتماعى
تشتت تركيز العديد من نجوم فريق برشلونة فى الفترة الأخيرة، بسبب إنشغالهم ببعض القضايا غير الهامة على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، حيث قاموا بتصرفات مثيرة للجدل فى المرحلة الأكثر حسما بالموسم الحالى، ومن أبرزهم نشاط بيكيه على تطبيق "بيرسكوب"، والظهور المثير للجدل للبرازيلى ألفيس على انستجرام وآخرها الفيديو الذى ظهر فيه بـ"شعر مستعار".
سقوط "MSN"
يتحمل الثلاثى الهجومى المرعب للبارسا والملقب بـ"MSN" المسئولية الكبرى فى تراجع نتائج برشلونة، حيث انخفض الإنتاج التهديفى لكل من "ميسي، سواريز، ونيمار"، ولم تعد أهمية هذا الثلاثى الهجومى التى أبهرت العالم كما كانت من قبل.
انخفاض فاعلية برافو
زادت حماقات التشيلى كلاوديو برافو حارس مرمى برشلونة فى المباريات الأخيرة، ولم يعد يملك اليد المنقذة فى اللحظات الحساسة، ليصبح هو الآخر عامل عديم التأثير وغير هام بالنسبة للفريق.
ضعف مقاعد البدلاء
من أكبر المشاكل التى أثرت بالسلب على نتائج برشلونة، هى عدم امتلاكه لنجوم على مقاعد البدلاء، حيث يملك الفريق بالكاد اللاعبين الأساسين فى ظل وجود العديد من الإصابات مثل ماتيو وفيرمايلين، بالإضافة إلى المساهمة المنخفض للثنائى الجدد أردا توران وأليكس فيدال.
إحباط اللاعبين
يبدو واضحا للجميع سيطرة الإحباط على ذهن وعقول لاعبى برشلونة، خاصة عقب السقوط المفاجئ فى الكلاسيكو بعقر دارهم أمام الغريم التقليدى ريال مدريد بنتيجة 2 / 1، وهو ما أثر بكل تأكيد بالسلب على تعثر الفريق وفشل النجوم فى إنهاء الهجمات بشكل صحيح أمام مرمى الخصم.
