قال هاكان شوكور، نجم القدم التركي السابق، صاحب الـ48 عامًا في تصريحات نشرتها صحيفة "آس" الإسبانية: "لقد بدأت العمل الآن، لم يتبق لي أي شيء في أي جزء من العالم، لقد أخذ أردوغان كل شيء منى، حقي في الحرية وشرح موقفي والتعبير عن نفسي وكذلك الحق في العمل".
واضطر نجم كرة القدم التركي السابق للرحيل عن بلاده بسبب مواقفه المعارضة لقرارات الرئيس التركي أردوغان، وخوفًا من "بطش" الحكومة التركية، ويعيش حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعمل كسائق فى شركة "أوبر" وأيضًا يبيع الكتب فى واشنطن.
وأضاف هاكان شوكور الذى كان عضوًا برلمانيًا فى وقت سابق: "دعاني حزب العدالة والتنمية للانضمام إليه للاستفادة من شعبيتي عام 2011 ثم بدأت الأعمال العدائية ضدي" حيث استقال من الحزب سريعًا فى عام 2013، وتابع: "قامت عناصر الحزب بتحطيم محل الملابس المملوك لزوجتي، وتعرض أبنائي للعديد من المضايقات في الشارع، وتلقيت تهديدات مباشرة بعد كل تصريح لى، وتمت مصادرة جميع أموالي وممتلكاتي، وعندما غادرت حبسوا والدى، إنه وقت صعب للغاية كل من له علاقة بى يواجه صعوبات مالية ".
أوضح نجم الكرة التركية السابق أنه تم اتهامه زورًا بالمشاركة فى الانقلاب العسكري عام 2016 رغم أنه مقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أنه يعتبر نفسه عدوًا لنظام أردوغان المستبد وليس الدولة التركية التي يعتز بالانتماء إليها.