يتهم البعض الدورى الإسبانى بأنه ضعيف ولا توجد به المنافسة اللازمة لإمتاع الجماهير، وبأنه يفتقد إلى القوة والإثارة التى تؤهله لأن يكون الدورى الأول على العالم.
صحيفة "ماركا" الإسبانية، قدمت تقريرًا للرد على تلك الاتهامات ويوضح أن الليجا الإسبانية هى الأكثر قوة وتنافسية الآن بين جميع دوريات العالم وأوروبا بالتحديد، بعد خسارة برشلونة فى الجولة الماضية أمام فالنسيا بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الأسبوع الـ33، مما أدى إلى مشاركة أتلتيكو مدريد الصدارة مع البارسا حامل اللقب برصيد 76 نقطة لكل منهما، وبفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد صاحب المركز الثالث مع تبقى 4 جولات حتى نهاية الدورى.
على الجانب الآخر فى إنجلترا، قلص توتنهام الفارق بينه وبين المتصدر ليستر سيتى بعد تعادل الأخير أمام ويستهام يونايتد بهدفين لكل فريق وفوز السبيرز برباعية نظيفة على حساب ستوك سيتى فى الجولة 34 من البريميرليج ليرتفع رصيد توتنهام إلى 68 نقطة ورصيد الثعالب إلى 73 نقطة، ورغم أن الجميع يعتبر المنافسة شديدة فى الدورى الإنجليزى إلا أن فارق الـ5 نقاط بين الفريقين الأول والثانى وفارق الـ12 نقطة بين المتصدر ليستر وصاحب المركز الثالث مانشستر سيتى برصيد 61 نقطة قد لا يفيد الاعتقاد السائد بأن البريميرليج هو الدورى الأكثر تنافسية فى العالم، بحسب الصحيفة الإسبانية.
أيضًا فى ألمانيا يهيمن بايرن ميونخ على صدارة البوندزليجا برصيد 78 نقطة بفارق 7 نقاط عن بروسيا دورتموند صاحب المركز الثانى وبرصيد 71، الأمر الذى يؤكد إنعدام المنافسة تماماً فى الدورى الألمانى أن بايرن ليفركوزن صاحب المركز الثالث يبتعد بفارق 20 نقطة كاملة عن دورتموند الثانى و27 نقطة عن الفريق البافارى المتصدر لجدول الترتيب.
وفى فرنسا لا يختلف الحال كثيرًا فقد حسم باريس سان جيرمان لقد الدورى الفرنسى قبل نهاية المسابقة بـ8 جولات كاملة، أما فى إيطاليا أعاد التاريخ نفسه بعدما نجح يوفنتوس فى العودة من بعيد بعد بداية متعثرة فى الكالتشيو واحتل صدارة جدول الترتيب برصيد 79 نقطة بفارق 6 نقاط عن نابولى صاحب لمركز الثاني، ويفصل بين نابولى وروما صاحب المركز الثالث 8 نقاط حيث يمتلك نادى العاصمة 65 نقطة فى رصيده.
