فى تطور جديد للأزمة السياسية المشتعلة بين السعودية وإيران، على خلفية قيام المملكة بإعدام 47 شخصا ثبت تورطهم فى ارتكاب أعمال إرهابية أبرزهم القيادى الشيعى نمر النمر، كشف محمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودى لكرة القدم، بأنه سيقوم بمخاطبة الاتحاد الآسيوى من أجل إعادة سحب قرعة النسخة الجديدة من مسابقة دورى أبطال آسيا، لتفادى المواجهات السعودية والإيرانية.
وقال محمد النويصر، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية، "المملكة أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، وبالتالى أصبح من المستحيل أن تلعب الاندية السعودية فى ايران مهما كانت الظروف، لاسيما بعد إقتحام وتدمير السفارة".
أضاف، "كيف يمكن أن تلعب الأندية السعودية فى إيران، التى لم تلتزم بالمعاهدات والاتفاقيات التى تنص على حماية السفارات الدبلوماسية؟، هل يمكن أن تحظى الأندية بالحماية فى ملاعب يحضرها آلاف من المشجعين".
واصل محمد النويصر تصريحاته قائلاً، "سنتقدم باقتراح للاتحاد الآسيوى من أجل إعادة سحب قرعة دور المجموعات بدورى أبطال آسيا لتفادى مواجهة الأندية الإيرانية، وفى حال رفض الطلب، سنتقدم بمقترح آخر، يتمثل فى إقامة المواجهات السعودية والإيرانية ذهاباً وإياباً على أرض محايدة".
وكانت أندية الأهلى المحترف ضمن صفوفه الدولى المصرى محمد عبد الشافى، والاتحاد والهلال والنصر، قد أعلنت فى وقت سابق، اللعب فى الملاعب الإيرانية، علماً بأن قرعة دور المجموعات بالنسخة المقبلة من مسابقة دورى أبطال آسيا، عن أسفرت عن مواجهات عديدة بين الأندية السعودية والإيرانية، حيث ضمت المجموعة الأولى، فولاذ سيباهان الإيرانى والنصر الإماراتى ولوكوموتيف الأوزبكى والفائز من الاتحاد السعودى والوحدات الأردنى.
وفى المجموعة الثانية، النصر السعودى وزوباهان الإيرانى ولخويا القطرى والفائز من بونيودكور الأوزبكى والشباب الإماراتى، وفى المجموعة الثالثة، باختاكور الأوزبكى والهلال السعودى وتراكتور سازى الإيرانى والفائز من الجزيرة الإماراتى والسد القطرى، فى حين ضمت المجموعة الرابعة، العين الإماراتى وناساف الأوزبكى والأهلى السعودى والفائز من نفط طهران الإيرانى والجيش القطرى.