أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الأحد عن انهاء مهمته مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" بنجاح بعدما استمرت لمدة 6 أشهر، من أجل إجراء إصلاحات داخل إدارة كرة القدم الإفريقية.
كان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأفريقي فى يونيو الماضى تعيين الأمينة العامة للفيفا السنغالية فاطمة سامورا، "مفوضة عامة لإفريقيا" لمدة 6 أشهر، بعد بعد الأزمة التي خضع لها أحمد أحمد رئيس الكاف بالتحقيق معه في فرنسا بتهم شبهات مالية واعتداءات جنسية.
قال فيفا في البيان الذي أصدره اليوم: "مهمة الستة أشهر التي تم الاتفاق عليها بين فيفا وكاف ساعدت على الإسراع من عملية الإصلاح في الإدارة الإفريقية من خلال تقديم مجموعة من النتائج والتوصيات والمقترحات."
وتابع البيان: "تم تقديم الاستنتاجات المختلفة إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم في اجتماعهم المنعقد في الرباط، بالمغرب، اليوم الأحد، حيث تقرر أن يتم تنفيذ هذه التوصيات بمزيد من التحليل وستركز هذه المرحلة الجديدة على أربعة مجالات."
وأضاف: "يشعر فيفا بالرضا لأن الجهود المشتركة التي بذلت مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد تم إنجازها وتم تسليمها ضمن الإطار الزمني المقترح الأولي ويؤكد من جديد التزام فيفا بأن يكون تحت تصرف كرة القدم الأفريقية للمساعدة في عملية رفع مستواها إلى قمة العالم."
وبدأ الاتحاد الإفريقي خطته التعاونية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في أول أغسطس الماضي، وانتهت في مستهل فبراير الجاري.
أوضح فيفا في البيان الذي أصدره اليوم الأحد بمناسبة انتهاء التعاون بين الطرفين عن وجود 4 مجالات لتنفيذ التوصيات التي تم العمل عليها بين الطرفين خلال الستة أشهر الماضية.
وأتت المجالات الأربعة كما يلي:
التحكيم: إنشاء مجموعة من تضم الحكام المحترفين يمولها وينظمها "فيفا" بالشراكة مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
البنى التحتية: انشاء صندوق بقيمة مليار دولار أمريكي كحد أدنى للاستثمار في البنى التحتية في جميع الاتحادات الأعضاء الإفريقية البالغ عددها 54 اتحاد.
المسابقات: للبحث عن مجموعة من المبادرات الجديدة حول كرة القدم النسائية، وفئات الشباب، والفرق الوطنية، ومسابقات الأندية، بما في ذلك دوري إفريقي تمشياً مع الاستراتيجية التي قدمها رئيس "فيفا"، جياني إينفانتينو، في ندوة الأمس.
الحوكمة الرشيدة: للتنفيذ، من قبل هيئات الاتحاد الأفريقي المعنية، خطة العمل المكونة من 100 نقطة التي اقترحتها فرقة عمل مستقلة تشكلت في سبتمبر 2019 وتتألف من عبدالله ديوب (مالي؛ رئيس مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي) ووزير الخارجية السابق في مالي)، حسام الشافعي (مصر؛ خبير التدقيق ومكافحة الفساد)، جانيت كاتيسيا (كينيا؛ عضو غرفة التحقيق في لجنة الأخلاقيات المستقلة (فيفا))، مارتين نجوجا (رواندا؛ رئيس الجمعية التشريعية لشرق أفريقيا، نائب رئيس لجنة الأخلاقيات المستقلة (فيفا) والمدعي العام السابق لرواندا) وأنين يبواه (غانا؛ رئيس القضاة في غانا، رئيس لجنة التأديب التابعة للفيفا وعضو سابق في لجنة الأخلاقيات المستقلة (فيفا)).