كشفت تقارير صحفية سودانية، عن دخول مسئولى نادى الهلال فى مفاوضات مع المدرب الفرنسى المخضرم روجيه لومير، المدير الفنى السابق لنادى النجم الساحلى التونسى، وذلك بعد وداع الفريق لمسابقة دورى أبطال أفريقيا بالتعادل الإيجابى أمام الأهلى بهدف لكل منهما، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة لمرحلة المجموعات، حيث تأهل المارد الأحمر وصيفا برفقة النجم الساحلى التونسى صاحب الصدارة للدور ربع النهائى.
ذكرت صحيفة "كفرووتر" السودانية، أن الهلال فتح خطا مع روجيه لومير من أجل قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، مضيفة أن النادى المعروف بـ"سيد البلد" يخطط للدخول للموسم الجديد بكتيبة مميزة وجهاز فني منسجم.
ويملك المدرب الفرنسى المخضرم روجيه لومير صاحب الـ78 عاما سجل تدريبى مميز للغاية حيث تولى تدريب العديد من الأندية كان أخرها النجم الساحلى التونسى وكانت أبرز محطاته التدريبية مع المنتخب الفرنسى، كما سبق له قيادة منتخبى "تونس، المغرب".
وتوج لومير فى مسيرته التدريبية بالعديد من الألقاب أبرزها كأس العالم مع المنتخب الفرنسى فى عام 1998 كمدرب مساعد، ثم عندما أصبح مديرا فنيا قاد "الديوك الفرنسية" للتتويج ببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2000 وكأس القارات عام 2001، كما فاز بلقب كأس الامم الأفريقية 2004 مع تونس.
من ناحية أخرى، كانت جماهير الهلال السودانى "مجموعة البلو ليونز" طالبت برحيل الإدارة فى البيان الذى نشرته صحيفة "كفرووتر" السودانية، مضيفة أن ما قدمه لاعبو الفريق يعتبر إنجازاً كروياً فى ظل إدارة النادى المتهالكة التى تتسبب فى تعرض اللاعبين لأبشع أنواع الظلم يوما بعد يوم داخليا وخارجيا دون أن تحرك ساكناً.
وأضاف البيان أنه آن الأوان أن ترحل إدارة اليوم قبل الغد لأن الأسوأ من الفاشل هو الذى لا يحاول النجاح، وواصل، "نادى الهلال أكبر من أن يدار بواسطة شللية فاسدة وأعتى من أن يستمر فيه هذا الحال الأعوج لفترة أطول".
وأشار البيان إلى أن حتى مباراة الأهلى والهلال، لم يسلم الفريق من عنجهية الإدارة وتدخلاتها السافرة إبان زيارة الرئيس للاعبين فى المعسكر والتدريبات التى سبقت المباراة والتى حفلت بأحداث عصيبة.