أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن الأسلحة النووية قد تصبح بلا معنى ذات يوم، لافتا إلى أن بلاده تمتلك حاليا أسلحة مهمة أسرع من الصوت مهمة.
وقال بوتين - خلال لقاء بأعضاء مجموعة العمل المعنية بإعداد التعديلات الدستورية الجديدة اليوم الخميس -: "بالنسبة للوضع النووى لا أدرى إذا كان يتعين الإشارة إليه فى الدستور أم لا"..مضيفا "أن المسألة ليست فى أننا دولة نووية اليوم، بل فى أننا يجب أن نسبق بخطوة فى منظومات الأسلحة الحديثة".
وأشار إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون هذه الخطوة فى مجال الأسلحة النووية، قائلا "يمكن أن تكون هذه الخطوة تتعلق بأسلحة مبنية على أساسيات فيزيائية جديدة، فالوضع النووى ليس أمرا أبديا".
يُذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين طرح فى يناير الماضى مشروع قانون بشأن إدخال التعديلات على الدستور الروسى لينظر فيها مجلس النواب.
وقد فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على 3 شركات روسية فى إطار قانون عدم انتشار الأسلحة بسبب تعاملها مع إيران وسوريا وكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية اليوم الخميس، أن العقوبات باتت سارية المفعول ابتداء من 3 فبراير الجاري.
يُذكر أن هذه العقوبات فُرضت على الشركات الروسية التالية: "مؤسسة كوميرتاوس" لإنتاج الطيران، ومكتب "شيبونوف" لتصميم الصناعات الدفاعية الروسى فى مدينة تولا، والمؤسسة الصناعية العسكرية الروسية "جمعية الإنتاج العلمى لصناعة الآليات".
وقد أعلن قائد القوات البرية الأمريكية فى إفريقيا الجنرال روجر كلوتير، أن روسيا والصين تمثلان تهديدا على الولايات المتحدة فى القارة الإفريقية. وفقا لوكالة روسيا اليوم. وخلال مؤتمر صحفى عبر الهاتف، عجز الجنرال الأمريكى عن تسمية أى دول محددة فى إفريقيا، ذات "وجود روسي"، لكنه تحدث عن نشاط من وصفهم بـ "مرتزقة روس" فى القارة الإفريقية، قائلا إنهم يقومون باستخراج الموارد الطبيعية، الأمر الذى نفته موسكو أكثر من مرة.
كما اعتبر كلوتير حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" أحد أكبر التهديدات فى إفريقيا.
وأضاف الجنرال: "نحن نتابع الأوضاع باهتمام، لكن المنافسة مع روسيا والصين فى القارة تتسم بأهمية خاصة".
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت فى وقت سابق أن الولايات المتحدة أطلقت حملة لتشويه سمعة روسيا فى ما يخص تعاونها مع الدول الإفريقية.
أما بشأن مسألة وجود "مرتزقة روس" فى إفريقيا، قال وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف إن هذه مجرد شائعات.
بدورها، وصفت الصين التصريحات الأمريكية حول تعزيز الوجود الصينى فى إفريقيا ووجود "برنامج تجسسي" صينى هناك بأنها "سخيفة".