احتفل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بعيد ميلاد أسطورة كرة القدم وأحد أفضل نجوم إيطاليا على مر العصور، روبرتو باجيو الذى أتم عامه الـ53 اليوم، حيث إنه من مواليد 18 فبراير عام 1967، وكتبت صفحة الفيفا على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "فقط أولئك الشجعان الذين يتقدمون لتنفيذ ركلة الجزاء يمكن أن يهدروها، صاحب ذيل الحصان الشهير روبرتو باجيو يتم 53 سنة اليوم .. تمنياتنا بعيد ميلاد سعيد".
وانطلقت مسيرة باجيو الكروية فى عام 1981 عندما انضم إلى نادى فيتشينزا، وفى عام 1985 انتقل بادجو إلى نادى فيورنتينا، ولعب له حتى عام 1990.
فى عام 1990 انتقل الأسطورة الإيطالى إلى يوفنتوس بمبلغ 19 مليون دولار أمريكى، وهو مبلغ ضخم ورقم قياسى فى ذلك الوقت، واستطاع أن يلعب مع اليوفى 141 مباراة مسجلا فيها 78 هدفا.
فى موسم 1996/1995 انتقل باجيو لنادى ميلان، حيث فاز معهم بلقب الدورى الإيطالى ليصبح أول لاعب فى تاريخ الدورى يفوز بلقب الدورى مرتين متتاليتين مع فريقين مختلفين، واستطاع أن يلعب معهم 51 مباراة وسجل فيها 12 هدفا، ثم فى عام 1997 انتقل إلى نادى بولونيا ومنه إلى الإنتر، وفى عام 2000 انتقل إلى نادى بريشا، واستطاع أن يلعب معهم 95 مباراة وسجل خلالها 43 هدفا، وبعد أن اعتزل كرة القدم فى عام 2004 أصبح خامس أفضل هداف فى تاريخ الدورى الإيطالى.
وعلى المستوى الدولى، شارك باجيو مع منتخب إيطاليا لكرة القدم فى ثلاث نهائيات لكأس العالم وسجل خلالها 9 أهداف (هدفين عام 90 و5 أهداف عام 94 وهدفين عام 98)، وكانت أفضل مشاركة له فى كأس العالم 1994، عندما قاد إيطاليا إلى الوصول للمباراة النهائية أمام منتخب البرازيل لكرة القدم، لكن منتخب إيطاليا خسر المباراة بعد أن أضاع باجيو ركلة الجزاء الأخيرة، بعد أن أطاح بها عاليا، ليعلق على هذه اللحظة الحزينة التي ظلت تطارده لسنوات طويلة قائلا "قررت من البداية تسديد الكرة فى منتصف المرمى بمنتهى القوة، فأنا أعرف أن تافاريل حارس البرازيل يقفز قبل الكرة، والمهمة ستكون سهلة للغاية أن أسجل أمام حارس يتعامل مع ركلات الترجيح بهذا الأسلوب، لكنها للأسف تحولت إلى أسوأ لحظة في حياتى".