تتواصل مبادرات الدعم النفسى للطفل الأسترالى كوادن بيلز، صاحب الـ9 أعوام، ضحية التنمر الذى ظهر فى مقطع فيديو وهو يتوسل كى ينتحر، بعد تعرضه للتنمر والترويع فى المدرسة بسب معاناته من داء التقزم، حيث يعانى من أكثر أنواع التقزم شيوعاً "الأوجان الغضروفى".
وبعد انتشار قصة الطفل كوادن، بصورة واسعة عالميًا حتى لاقى دعمًا من شخصيات شهيرة عدة بينهم إيريك ترامب نجل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، شاركت فرق كرة القدم الأمريكية خلال مباراة فى أستراليا، فى تلك المبادرات الداعمة للطفل، حيث اصطحبه اللاعبون معهم أثناء دخولهم لأرض الملعب وسط تصفيق حار من الجمهور للطفل.
بعد تداول العالم أجمع قصة اضطهاده التى أدت لتفكيره فى الانتحار، كويدين بيلز، يخرج مع فريق كل النجوم لسكان البلاد الأصليين الذى واجه فريق كل النجوم لسكان نيوزيلندا الأصليين (ماوري) التى أقيمت صباح اليوم بملعب Cbus Super Stadium على ساحل أستراليا الذهبي.#الرؤية_بلا_حدود pic.twitter.com/z2I34VydkH
— صحيفة الرؤية (@Alroeya) February 22, 2020
ومن جهتها، قالت صحيفة "الرؤية"، عن مقطع الفيديو الذى نقلته من المباراة، "بعد تداول العالم أجمع قصة اضطهاده التى أدت لتفكيره فى الانتحار، كوادن بيلز، يخرج مع فريق "كل النجوم لسكان البلاد الأصليين"، الذى واجه فريق "كل النجوم لسكان نيوزيلندا الأصليين" (ماورى)، التى أقيمت فى ملعب Cbus Super Stadium على ساحل أستراليا الذهبى".
ويشار إلى أنه قد سبق ذلك، إعلان الممثل الكوميدى براد وليامز، الذى يعانى أيضًا من التقزم، قراره بجمع التبرعات لصالح الطفل الصغير، حيث من المقرر أن يجمع 10 آلاف دولار للمساعدة فى إرسال كوادن ووالدته من أستراليا إلى ديزنى لاند فى كاليفورنيا.
وكتب وليامز، السبت، عبر حسابه على تويتر، "أقوم بإعداد برنامج GoFundMe هذا لإعلام كوادن بأن التنمر لن يتم التسامح معها، وأنه إنسان رائع يستحق الفرح، أريد أن يطير كوادن ووالدته إلى أمريكا، ويحصلوا على فندق لطيف، وأن يأتوا إلى ديزنى لاند"، وهو بالفعل ما كتبه وليامز على موقع جمع التبرعات GoFundMe.
وأوضح وليامز، أنه على اتصال مع والدة كوادن وأن أى أموال متبقية بعد دفع ثمنها سيتم التبرع بها للجمعيات الخيرية لمكافحة التنمر، ويذكر أن يوم واحد من إعداد الحملة، نجح فى هدفها المتمثل فى 10آلاف دولار، بل وتجاوزت ذلك حيث جمعت الحملة أكثر من 30 ألف دولار.
وقد حققت الحملة على تويتر نجاحا كبيرا، وكتب أحد المستخدمين "إذا خلق الله شخصًا واحدًا لمساعدة هذا الطفل، فمن المؤكد أنك براد"، وآخر قال، "لديك قلب كبير وأنا واثق من أنك يمكن أن تساعد فى رفع هذا التقدير الذاتى للأطفال".