خطف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي فوزاً هاماً من معقل ريال مدريد بنتيجة 1-2 في ذهاب دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا، وهو يعزز فرص السيتزين في التأهل لربع النهائي قبل جولة الإياب على ملعب "الإتحاد" 17 مارس المقبل، ذكرت شبكة "سكاوكا" للإحصائيات، إن مانشستر سيتي حقق انتصاره الأول على ريال مدريد في دوري الأبطال في محاولته الخامسة، حيث واجه الملكى 4 مباريات خسره ضده لقاءين وحسم التعادل نتيجة مواجهتين بينهما.
وأضافت، إن هناك 3 فرق إنجليزية نجحت في الفوز على ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو بعد ثلاثية مان سيتي أمس، حيث سبق وأن تغلب أرسنال على المرينجي في 2006 بهدف نظيف، ثم ليفربول بنفس النتيجة في 2009.
كان ريال مدريد الطرف المسيطر في الشوط الأول، لكن مانشستر سيتي كان الأخطر من خلال شن العديد من الهجمات لعل أبرزها في الدقيقة 21 عندما سدد البرازيلي جابرييل خيسوس كرة قوية أنقذها كورتوا في الشوط الأول.
وحصل الفرنسي بنجامين ميندي على بطاقة صفراء في الشوط الأول، ليتاكد بذلك غيابه عن موقعة الإياب بسبب تراكم الإنذارات.
في الشوط الثاني، استمر ضغط واستحواذ ريال مدريد، ليسجل الأول عبر إيسكو في الدقيقة 60، ليقلب مانشستر سيتي الطاولة في الدقيقة 78 حيث سجل جابرييل خيسوس التعادل من رأسية نتيجة عغرضية من دي بروين.
وفى الدقيقة 83 أضاف دي بروين الهدف الثاني للسيتزنز من ركلة جزاء حصل عليها رحيم سترلينج بعد عرقلة كارفخال، بعدها بثلاث دقائق تعرض قائد ريال مدريد سيرجيو راموس للطرد المباشر بسبب عرقلة خيسوس المنفرد بالمرمى.
وبذلك وضع مانشستر سيتي قدما في الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا قبل مباراة الإياب المقررة في 17 مارس المقبل.
وتأهل ريال مدريد لدور الـ 16 بعد أن احتل وصافة المجموعة الأولى من دور المجموعات، بينما تصدر مانشستر سيتى المجموعة الثالثة.
وعانى ريال مدريد من تراجع النتائج مؤخرًا على المستويين الأوروبي والمحلي وحقق 3 انتصارات فقط في آخر 9 مباريات وسط جماهيره في البرنابيو حيث خسر 3 مرات وتعادل مثلهم على الرغم من أنهم هزموا في 4 مباريات فقط من آخر 49 مباراة في دوري أبطال أوروبا وفاز الفريق في 37 مباراة.
وغاب عن ريال مدريد في المباراة نجمه إيدين هازارد الذى تعرض لكسر في الكاحل أمام ليفانتى بالمباراة الأخيرة التي خسرها بهدف دون رد.
