أكدت تقارير صحفية أن ساندرو روسيل، رئيس نادى برشلونة السابق، سيرفع دعوى قضائية ضد حكومة إسبانيا للمطالبة بتعويض بعد إثبات براءته من تُهم الفساد الموجهة إليه من قِبل المحكمة الوطنية، ووفقاً لما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن روسيل قدم شكوى ضد كارمن لاميلا، قاضى التحقيق فى قضيته، ودعوى قضائية ضد الدولة للمطالبة بأكثر من 10 ملايين يورو كتعويض بعد احتجازه لمدة 643 يومًا.
وتعود شكوى روسيل ضد رئيس المحكمة الوطنية إلى الأضرار التى لحقت بصورته والخسائر الاقتصادية التى تكبدها أثناء وجوده فى السجن.
وأضافت الصحيفة أن روسيل قدم عبر محاميه شكوى ضد كارمن لاميلا، قاضى المحكمة العليا الذى أشرف على قضيته، وذلك بتهمة المراوغة والتزوير، وكُتب فى عريضة الدعوى: "لقد أخفى دون مبرر أكثر من 1200 صفحة ذات أهمية كبيرة للقضية، وتعمد ذلك فى ثلاث مرات".
وتم التوقيع على الشكوى من قبل المحامى أندريس مالويندا، الذى شارك فى الدفاع عن ساندرو روسيل مع باو مولينز.
كانت وثائق للمحكمة العليا قد أظهرت أن السلطات الإسبانية برأت ساندرو روسيل الرئيس السابق لنادى برشلونة من اتهامات فى تحقيق غسل أموال.
واعتقل روسيل فى مايو 2017 فى إطار تحقيق تركز على مبيعات حقوق سمعية وبصرية مرتبطة بالمنتخب البرازيلى.
وكشفت وثائق المحكمة العليا أنه تم تبرئة ستة أشخاص من اتهامات غسل الأموال والانتماء لمجموعة إجرامية.
واستقال روسيل من رئاسة برشلونة فى 2014 بعدما فتحت المحكمة العليا تحقيقا فى مخالفات تتعلق بصفقة التعاقد مع البرازيلى نيمار.