ألحق فيروس كورونا المستجد، أضرارا جسيمة بالرياضة العالمية، وبات الخطر الأكبر عليها فى القرن الحادى والعشرين، بعدما اضطرت الدوريات العالمية للتجميد المؤقت خوفا على أرواح الجماهير واللاعبين، كما تقرر تأجيل مباريات الأجندة الدولية، وإصابة العديد من اللاعبين بعدوى الفيروس القاتل.
لمعرفة الـ10 خسائر فادحة للرياضة العالمية من فيروس كورونا عبر سوبر كورة.. اضغط هنا
ويواصل فيروس كورونا العبث بجميع دول العالم بعد انتشار المرض فى أكثر من دولة حتى الآن، وسارعت البلدان لاتخاذ التدابير اللازمة فى محاولة لإيقاف خطر هذا الفيروس.
وتسبب انتشار فيروس كورونا في لجوء عدد من البلدان لتجميد الأنشطة الرياضية، كما حدث مؤخرا فى إيطاليا، وأخرى أسرعت فى منع الجماهير من حضور المباريات.
وأعلن إيفانجيلوس ماريناكيس، مالك نادى أولمبياكوس اليوناني، إصابته بفيروس كورونا هذا الأسبوع، وهو ما ألقى بظلاله على مباراة مانشستر سيتي ضد أرسنال، التي كان مقررا إقامتها، الأربعاء، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتأجلت المباراة بسبب تعامل لاعبي أرسنال في وقت سابق مع مالك أولمبياكوس، خلال مباراة الفريقين في إياب دور الـ32 بالدوري الأوروبي في نهاية فبراير الماضي.
وخضع لاعبوأوليمبياكوس اليونانى المحترف ضمن صفوفه المصرى أحمد حسن كوكا، لفحوصات طبية ضد فيروس كورونا بعد إصابة مالك النادى بفيروس كورونا.
وأكد نادى أوليمبياكوس اليونانى في بيان رسمى: "أن نتائج جميع الاختبارات والفحوصات الطبية التى خضع اللاعبون والمديرون التنفيذيون والموظفون فى النادى بشأن فيروس كورونا جاءت سلبية".
وأعلن نادى بيانيسى، الذى ينشط فى دورى الدرجة الثالثة الإيطالى، إصابة مهاجمه كينج أودوه بالفيروس، بعدما عانى من الحمى وضيق التنفس قبل مباراة فريقه ضد يوفنتوس تحت 23 عاما.
وتم وضع اللاعب في حجر صحي بعد نقله من منزله عبر سيارة إسعاف إلى قسم الأمراض المعدية بمستشفى "سكوت دي سيينا" وتم فسخ عقده.