يعيش لاعبو كرة القدم حول العالم أسوأ فترات حياتهم المعيشية وليس الكروية فقط، بسبب تفشى فيروس كورونا وتوقف غالبية الدوريات فى مختلف بلدان العالم، كونه لا يبتعد عن الملاعب فقط، بل وعن التدريب والاختلاط بزملائه أو الانتقال إلى ناديه.
الأمر لا يتوقف على ابتعاد اللاعب عن ممارسة كرة القدم فقط بل يعيش أسوأ مرحلة كونها تفرض إقامة جبرية على اللاعبين، فى ظل الإجراءات الوقائية التى تحذر أى لاعب من السفر والاختلاط مع أناس آخرين قد يكونوا مصابين، وتجبرهم على الإقامة في منازلهم ومنع التنقل من مكان إلى آخر.
وتفرض الأندية على لاعبيها تدابير احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، الذي يضرب غالبية دول العالم، وسجل عدة حالات في ملاعب كرة القدم، وبالأخص إيطاليا وألمانيا واسبانيا وانجلترا، وهو ما دفع الاتحادات الأهلية لتعليق نشاط دورياتها لحين تحسن الوضع واختفاء الفيروس المتفشي حالياً.
ويتوجب على الأندية البقاء في المنزل ومنعهم من السفر والاستجمام، وهو ما يقدم عليه لاعبي كرة القدم في فترات الراحة، ولكن هذه المرة باتوا محرومين منها، لأن الانتقال والسفر من شأنه يعرضهم للإصابة بمرض فيروس كورونا، ومن باب الاحتياط تحتم مسئولي الأندية على اللاعبين البقاء في حجر صحي بمنازلهم خشية من وصول العدوى لهم.
لمزيد من التفاصيل عبر سوبر كورة .. اضغط هنا