أصبح محمد الننى، لاعب وسط أرسنال، من أهم لاعبى المدفعجية فى فترة قصيرة، حيث استطاع حجز مكانا أساسيا فى وسط ملعب الفريق اللندنى بسبب الإصابات التى كان يُعانى منها المدرب آرسين فينجر.
الآن عاد أكثر من لاعب فى مركز الننى من الإصابة أبرزهم بالطبع الويلزى آرون رامسى، بالإضافة إلى جاك ويلشير وسانتى كازورلا، لكن الثنائى الأخير لا يزال أمامهما وقتا طويلا من أجل العودة للمستوى الحقيقى لهم والقدرة على المشاركة فى مباراة بالكامل.
موقع "سكواكا" الإنجليزى المتخصص فى الإحصائيات أكد أن محمد الننى يُمثل قوة كبيرة فى منطقة وسط أرسنال، مشيرا إلى أن النجم المصرى يستحق أن يتواجد أساسيا فى تشكيل فينجر بدلا من رامسى الذى لا يزال بعيدا عن مستواه، وهو ما ظهر فى مباراة سندرلاند الأخيرة التى انتهت بالتعادل السلبى فى الجولة 35 من الدورى الإنجليزي.
وقارن الموقع بين أرقام الننى ورامسى فى المباراة الأخيرة، مما أوضح الفارق الكبير بين الثنائى فى وسط أرسنال، حيث لم ينجح الويلزى فى استخلاص أى كرة طوال المباراة على عكس الننى الذى قطع هجمتين خطيرتين.
الننى مرر فى المباراة 87 كرة فى المباراة بنسبة نجاح تخطت 95%، ومنع تسديدتين، بالإضافة إلى صناعته لثلاث فرص محققة، وسدد 4 تسديدات على مرمى سندرلاند.
رامسى مرر 99 كرة بنسبة نجاح 87%، ومنع 3 تسديدات، بينما لم يفوز بأى التحام أو يقطع كرة، كما أنه سدد تسديدتين فقط على مرمى القطط السوداء.
موقع "سكواكا" شدد على ضرورة بناء فينجر خطته على الننى وليس على رامسى فى وسط الملعب، لأن الننى يُعطى المدفعجية الهدوء اللازم فى وسط الملعب، كما أنه لديه نظرة رائعة داخل الملعب تجعله يتحكم فى دفة اللعب سواء على الأطراف أو على العمق، كما أنه يمنح زملائه أكثر من حل داخل المباراة.
وأنهى الموقع تقريره بالاقتراح على فينجر استخدام رامسى فى مركز الجناح ليكون بعيدا عن مملكة الننى وهى وسط الملعب.
يذكر أن محمد الننى شارك فى مباراة سندرلاند بالكامل، وقدم أداء متميز جعل فينجر يشيد به عقب اللقاء، كما ترشح النجم المصرى للمرة الثانية على التوالى لجائزة أفضل لاعب فى شهر فبراير داخل صفوف المدفعجية.