أوقفت السلطات البريطانية اليوم، الأربعاء، رئيس شرطة "ساوث يوركشاير" ديفيد كرومبتون الحالى عن العمل بعد تقرير لجنة التحقيق فى حادثة ملعب هيلزبره، الذى أدان الشرطة وأكد أن الإهمال الأمنى تسبب فى مقتل 96 مشجعًا.
وقضت محكمة بريطانية أمس الثلاثاء أن 96 مشجعًا لفريق ليفربول الذين ماتوا فى كارثة تدافع استاد هيلزبره الشهير فى عام 1989 خلال نصف نهائى كأس الاتحاد أمام نوتنجهام فورست "قتلوا بسبب الإهمال الأمنى".
وأكدت هيئة المحلفين فى المحكمة أن سلوك المشجعين لم يسبب أو يساهم فى حدوث المأساة، التى وقعت فى 15 أبريل عام 1989 بل بسبب الإهمال الأمنى والطبى أيضا.
ودعت مجموعة من 22 عائلة لضحايا الكارثة إلى استقالة رئيس شرطة ساوث يوركشاير بعد إعلان نتيجة التحقيق، وهو ما أعلنته الحكومة البريطانية اليوم بإيقاف رئيس الشرطة.
تأتى هذه الإدانة بعد الحكم السابق فى عام 1991 ولذى قضى بأن الضحايا توفوا عن طريق الخطأ، وليس الشرطة السبب فى تكدس الجماهير بملعب "هيلزبره" ليؤدى ذلك لمقتل 96 شخصًا.
جدير بالذكر أن كرومبتون لم يكن هو رئيس الشرطة وقت الحادث، بل بيتر رايت الذى قدم استقالته عقب الكارثة، وتوفى فى عام 2011.