تعرض مصطفى الزنارى لاعب فريق حرس الحدود للاصابة بالرباط الصليبى خلال خوض التدريبات المنزلية ، بعدما أكدت الأشعة التي خضع لها إصابته بقطع كامل فى الرباط الصليبى وحاجته لإجراء عملية جراحية الاسبوع المقبل، ليفتح الباب أمام الجميع للتشكيك في جدوى التدريات المنزلية خلال الفترة الحالية.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن التدريبات المنزلية وتحديدا الجري داخل المنزل قد يؤدي إلى العديد من الإصابات منها التهاب الأوتار وتمزق الغضاريف المفصلية وألياف العضلات.
وتحدث الدكتور هيرنان سيلفان أخصائي تقويم العظام والمتخصص في الطب الرياضي أن ممارسة الجري في المنزل قد يتسبب في مخاطر كبيرة بسبب الكراسي والصناديق والممرات الضيقة والطرق القصيرة والملتوية.
وقال سيلفان: "أولاً هناك احتمالية إصابات مفاصل الركبة بما فيها الغضروف المفصلي، والأربطة الصليبية والأربطة الجانبية. وفي الكاحل أيضا الأربطة الجانبية وكتل مفصل الفرس والميتراس".
وتابع: "هناك إصابات الأوتار مثل التهاب وتر أكيليس، بجانب إصابات العضلات من العمل والتوقف المستمر والمفاجئ."
وأكد أخصائي تقويم العظام أن الأشخاص الذين غير معتادين على الجري أربعة وخمسة وحتى ستة أيام في الأسبوع يمكن أن يكون الضرر أكبر عليهم.
وتابع قائلا: "الحبس المطول ليس جيدًا لصحتك. ستستمر حالة الطوارئ على الأقل حتى نهاية أبريل، وبحلول ذلك الوقت ستقتصر التدريبات على المنزل لذا عليك الحذر والاستمرار في تدريبات الإطلالات مثلا وفك العضلات دون الجري للحفاظ على جسمك من الإصابات."
وأضاف: "التدريبات ضرورة في المنزل للحفاظ على الصحة النفسية أيضًا لأنها تنتج "هرمون السعادة" الذى يحافظ على المعنويات خلال فترة العزل المنزلي."