حققت بطولة ويمبلدون الدولية للتنس مكاسب مالية كبيرة على الرغم من إلغاء منافسات البطولة إثر تفشى فيروس كورونا فى العديد من دول العالم الذى تسبب فى تجميد الأنشطة الرياضية حول العالم، وأبرزها تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020، بعدما ألغيت للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.
وكشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن منظمى بطولة ويمبلدون للتنس سيحصلون على تعويضات قيمتها 114 مليون يورو، بعدما تم إلغاؤها بسبب تفشى فيروس كورونا، بفضل ما وصفته الصحيفة حسن تصرف المنظمين الذين قاموا بإبرام عقد تأمين ينص على الحصول على تعويض بهذا المبلغ حال تم إلغاء البطولة بسبب وباء محتمل.
وقام منظمو بطولة ويمبلدون بإدراج هذا البند في عقد التأمين منذ 2003 على خلفية انتشار فيروس "سارس" في بعض الدول، وخوفا من تسببه حينها في إلغاء البطولة وظل هذا البند قائما في كل عقود الـتأمين التي تبرمها اللجنة المنظمة سنويا، في الوقت، الذي اعتبر فيه، منظمون آخرون لفعاليات رياضية أخرى أن ما قامت به بطولة ويمبلدون مجرد إهدار للمال.
وتم إلغاء 34 بطولة تنس حتى الآن بسبب تفشي فيروس كورونا حول العالم، فيما تأجلت بطولة فرنسا المفتوحة إلى شهر سبتمبر المقبل، وتهدد خسائر بـ250 مليون يورو بطولة أميركا المفتوحة المقررة أغسطس المقبل في حال تم إلغاؤها.