تعرض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالي لانتقادات لاذعة في البرتغال بعد أن قرر مغادرة المنزل للذهاب للتدريب على استاد ماديرا، بعدما اكتفى من تمارين المنزل وقرر خرق قواعد الحجر الصحي وذهب إلى ملعب "مادير" القريب من مكان منزله الذى يتواجد فيه منذ 9 مارس الماضي للقيام بجلسة تدريبية.
وقال بيدرو راموس، المستشار الصحي لمنطقة ماديرا: "رونالدو ليس لديه تصريح خاص للتدريب، لديك الحق في التدريب طالما أنك تحترم القواعد، مثل جميع المواطنين وليس لديه امتياز في الوقت الحالى لخرق هذا الحظر".
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن القيود في ماديرا ليست شديدة كما هو الحال في إسبانيا ويمكن للمواطنين مغادرة منازلهم للذهاب للتسوق وكذلك ممارسة الرياضة لفترة قصيرة، ومع ذلك ، فإن صور تدريب كريستيانو لم يتم استقبالها بشكل جيد من قبل غالبية البرتغاليين.
ويقضى صاروخ ماديرا، فترة الحجر الصحى، حاليا فى البرتغال، فى ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، الذى تسبب فى إيقاف النشاط الرياضى، منذ منتصف شهر مارس الماضى.
واضطر رونالدو لاستئجار منزل فاخر فى قرية هادئة بمسقط رأسه بجزيرة ماديرا من أجل الابتعاد عن وسائل الإعلام التى تطارده خلال قضائه فترة الحجر الصحى.
ونشرت صحيفة "صن" الإنجليزية، نقلا عن "كوريو دا مانها" البرتغالية، صورا للمكان الفاخر الذى يقضى فيه رونالدو وعائلته عطلة نهاية أسبوع له فى ماديرا، ووصفت الصحيفة المنزل بأنه "بيت العطلات المثالي"، وتقدر قيمة إيجاره 3 آلاف و500 إسترلينى فى الأسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن كريستيانو رونالدو اختار المنزل لقربه من قرية كانيكال لصيد الأسماك بعد المعاناه من شقته الفاخرة في عاصمة ماديرا خلال فترة الحظر الصحى خوفا من فيروس كورونا.