أكد داني ألفيس الظهير الأيمن لنادى ساو باولو والمنتخب البرازيلي، أن كل الأندية التى رحل عن صفوفها تفتقده كثيراً داخل الملعب.
قال الظهير الأيمن لنادى ساو باولو فى تصريحات لشبكة "إسبورتي إنتراتيفو" البرازيلية: "كل ناد لعبت بصفوفه ورحلت عنه يفتقدني كثيرا، بل ويشعرون بالاستياء من قراري بالمغادرة".
كشف ألفيس، عن إقترابه من الإنضمام إلى مانشستر سيتي، بعد الإتفاق على كافة التفاصيل، لكن تغيرت وجهته فى اللحظات الأخيرة إلى باريس سان جيرمان فى صيف 2017.
وكان دانى ألفيس قد قضى موسماً وحيداً مع يوفنتوس 2016-2017، ثم رحل إلى باريس سان جيرمان واستمر معه حتى عام 2019، وبعدها انتقل إلى ساو باولو البرازيلي.
ووجه داني ألفيس إنتقاداَ لاذعاً إلى يوفنتوس، قائلاً: "تلقيت عروضا من أندية كبيرة ومتوسطة، لكني فضلت الاستقرار.. فما حدث لي في يوفنتوس لم يعجبني، فهو ناد يمكنه سنويا تحقيق إنجازات أكبر ما يحققها، بشرط أن يلتزم مسؤولوه بوعودهم".
أكمل: "عندما لمست عدم التزامهم بالوعود، أدركت أنني لن أبقى هناك طويلا، فأنا رجل أحترم شاربي (تعبير مجازي) وأحب عندما يلتزم معي الطرف الثاني بأي كلمة".
شدد الظهير الأيمن لمنتخب السامبا، إن المسئولين فى يوفنتوس اللذين غادروا بعد رحيله عن السيدة العجوز سواء المدير الفنى أو مدير النادى، وعدوه ببعض الأمور ولم تنفذ فى النهاية.
إختتم ألفيس تصريحاته، قائلاً: "لكي أجدد استثمار قدراتي، أحتاج لأن تنفذ الوعود المقدمة لي كاملة، وإذا لم يحدث، لن أبقى، ولأمر ما قررت المغادرة".