كشف الإنجليزى ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي الأسبق، عن دور لعبته "أنبوبة الأكسجين" في تغيير مسيرةالبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي.
ويعد رونالدو أحد أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وهو الذي يحتل وصافة الفائزين بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بواقع 5 مرات، خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني وصاحب الجوائز الست.
في عام 2003، خاض سبورتنج لشبونة مباراة ودية ضد مانشستر يونايتد في افتتاح ملعب "خوسيه ألفالادي" معقل الفريق البرتغالي، وهي المواجهة التي انتهت لصالح لشبونة بنتيجة 3-1، وكان بطلها الأول شاباً لم يتجاوز عمره الـ18 هو كريستيانو رونالدو.
ولفت رونالدو أنظار الجميع في يونايتد وعلى رأسهم مدرب الفريق الأسطوري السير أليكس فيرجسون، الذي رأى ضرورة التعاقد مع اللاعب الشاب لتعويض رحيل ديفيد بيكهام المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني.
لمعرفة تفاصيل "أنبوبة الأكسجين" التى أجبرت مانشستر يونايتد على التعاقد مع رونالدو من هنا
ويعد انتقال رونالدو إلى مانشستر يونايتد من سبورتنج لشبونة في صيف 2013، مقابل 12 مليون جنيه إسترليني، نقطة مهمة في مشوار الدون البرتغالي نحو كتابة التاريخ في كرة القدم.
بعد انتقال رونالدو إلى مانشستر يونايتد، بدأ اللاعب في كتابة التاريخ، حيث ساهم خلال الفترة من 2003 إلى 2009، في تحقيق الفريق تسعة ألقاب محلية وقارية ودولية أبرزها 3 بطولات للدوري الإنجليزي الممتاز ولقب لدوري أبطال أوروبا.
انتقل الدون في 2009 إلى ريال مدريد، واستطاع قيادة الفريق الملكي للتتويج بـ15 لقباً مختلفاً؛ منها 4 بطولات لدوري أبطال أوروبا، ليقرر في صيف 2018، الانتقال إلى يوفنتوس ويحقق معه الدوري والسوبر الإيطالي.
وعلى الصعيد الدولي، استطاع رونالدو قيادة البرتغال للتتويج بكأس أمم أوروبا "يورو 2016"، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البلاد، فضلاً عن الفوز بدوري الأمم الأوروبية، في أول نسخة تقام للمسابقة.