وضع الاتحاد الإسباني خطة مُعقدة لإكمال الموسم المتوقف من الليجا، عقب انتهاء أزمة فيروس كورونا، وهو ما ينذر بإلغاء المسابقة.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية، إن الاتحاد الإسباني أرسل بورتوكولًا للأندية بشأن استئناف الليجا يتضمن توصيات تم وضعها من قبل إخصائيين في المجال الطبي حول الكيفية التي يجب أن يعود بها النشاط مجدداً.
وأضافت، إن البروتوكول المحدد من قبل الإتحاد الإسباني، يتكون من 34 صفحة، وينص على أن اللاعبين هم الأكثر عرضة للإصابة عند العودة من الحجر المنزلي، لذا يجب وضع حد أدنى من الأيام قبل خوض المباراة الأولى بعد استئناف التدريبات الجماعية.
وتابعت الصحيفة، إنه إذا كانت فترة الحجر المنزلى أقل من 4 أسابيع، يجب أن تكون الفترة بين أول مران جماعي والمباراة الأولى 15 يومًا.
وإذا امتدت فترة الحجر لأكثر من 4 أسابيع، يجب أن تنطلق الليجا بعد 21 يومًا على الأقل من أول مران جماعي، وتمتد هذه الفترة إلى 30 يومًا، إذا بلغت مدة التواجد في المنزل أكثر من 6 أسابيع.
وأوضحت، إنه وفقًا لهذه الشروط المُعقدة، من المستحيل استكمال البطولات المحلية والأوروبية هذا الموسم.
كما نص إحدى بروتوكولات الإتحاد الإسباني، على أن تمتد الفترة بين المباراة الأولى والثانية عقب العودة إلى 5 أو 6 أيام، ثم تتقلص إلى 3 و4 أيام بين اللقاء الثاني والثالث والرابع.
وقبل خوض المباراة الخامسة بعد العودة، يجب أن تكون فترة الراحة من 5 إلى 6 أيام، وقد يسمح بتقليصها إلى 3 أو 4 أيام بشرط زيادة مدة الراحة قبل اللقاء السادس.
وتتعارض هذه الإستراتيجية لوضع أجندة المباريات، مع فكر رابطة الليجا بشأن استئناف النشاط، والتي تخطط لوضع مدة راحة ثابتة من 3 إلى 4 أيام قبل كل المباريات وحتى نهاية الدوري.
فيما يري الاتحا، بأنه يتم إجراء تغييرين استثنائيين في المباريات، خارج التبديلات الثلاثة، بشرط أن يقترحها الطبيب ويوافق عليها الحكم، بالإضافة إلى عمل فترتي ترطيب أثناء اللقاء، لأن المواجهات ستقام في الصيف تحت درجة حرارة مرتفعة.
ويتركز الجزء الأخير من توصيات الاتحاد على أنه قبل بدء النشاط، يجب أن يخضع اللاعبون لفحص بدني واختبارات دم وبول وأخرى للجهاز التنفسي، كما يجب أن يخضع اللاعبون بانتظام لاختبارات كورونا كل أسبوعين، وإذا أصيب أي لاعب، لا يتدرب مع المجموعة حتى يعاد تقييمه ويتم التأكد أن النتيجة سلبية.
وشددت الصحيفة، على إنه بالرغم من التوصيات التى حددها الإتحاد الإسباني، إلا أن الأندية هي صاحبة القرار النهائى فى هذا الامر، بالموافقة أو الرفض.