أكد غابرييلي غرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، أن عودة اللاعبين في الأندية الإيطالية لاستكمال تدريباتهم استعدادا لإمكانية استئناف الدوري المحلي نشاطه بعد توقف الفترة الماضية مرتبط بخضوع جميع اللاعبين لفحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد، معبرا عن أمله في أن تستأنف أندية "الكالتشيو" تدريباتها في أوائل مايو المقبل.
ورفض غابرييلي غرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، في تصريحاته صحفية نقلتها وكالات الأنباء، الدخول في مسألة تحديد موعد نهائي لاستئناف الموسم الحالي نشاطه، وأشار إلى أن كلمة الفصل الأخيرة في هذه المسألة، تعود إلى الاتحاد الدولي الفيفا، واللجنة الفنية والعلمية، مشددا على أن الموسم لن يستأنف إلا عندما تتوفر الظروف الصحيحة.
وقال: "ليست لدينا مواعيد نهائية. نعتمد على الفيفا ولجنتنا الفنية والعلمية. أولا، علينا إجراء الفحوص لضمان سلبيتها (من كوفيد-19)، وبعد ذلك يمكننا استئناف التدريب، وبمجرد توفر الظروف، سننهي البطولة".
وشدد على أن الموسم سيستأنف عندما يتم ضمان أقصى قدر من الحماية لصحة الرياضيين والموظفين، مضيفا "نحن على تواصل مع وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا ووزارة الصحة، وسيعقد الاتحاد الإيطالي للعبة اجتماعا هاما للجنته العلمية والفنية في 15 أبريل سيحضره أيضا محترفون، علماء وخبراء في كرة القدم".
وعلى جانب آخر، يوصي العديد من خبراء الصحة في إيطاليا بإلغاء كموسم الدوري لموسم 2019-20 حرصا على سلامة الجميع، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلاد.
وقال المعهد الوطني الإيطالي للصحة إنه لن يكون في صالح الجميع السماح باستئناف الموسم، وجاء ذلك بعد اتفاق بين رابطة الدوري الايطالي ورئيس اتحاد الكرة ووزير الرياضة على استكمال الموسم بمجرد انخفاض عدد الإصابات بالفيروس في البلاد بشكل يسمح لاستكمال الموسم دون جماهير.
يذكر أن أندية إيطاليا طالبت لاعبيها المحترفين بسرعة العودة إلى البلاد قبل نهاية شهر أبريل، لقضاء مدة أسبوعين فى العزل الطبى قبل استئناف التدريبات الجماعية.