وجه يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى المحترف ضمن صفوفه النجم المصرى محمد صلاح رسالة إلى عائلات ضحايا كارثة هيلزبره فى ذكراها الـ31، حيث لقى 96 مشجعها من ليفربول مصرعهم خلال مباراة الدور قبل النهائى لكأس الاتحاد الإنجليزى أمام فريق نوتنجهام فورست، يوم 15 إبريل عام 1989.
وحرص كلوب على توجيه رسالة لعائلات الضحايا في الوقت الذى لم يستطع فيه مدرب ليفربول وبقية اللاعبين الاجتماع أمام النصب التذكاري للحادث في ملعب آنفيلد بعد الحجر المنزلى المفروض بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقال المدرب الألماني عبر الموقع الرسمي لنادى ليفربول "اليوم، هو أهم ذكرى في تاريخ النادي"، مضيفا "كنا نخطط لأن نكون سوياً اليوم في أنفيلد، لكن الظروف الراهنة حرمتنا من ذلك. الشيء الوحيد الذي يمكن الوثوق فيه، هو أننا سوياً بأفكارنا ومشاعرنا".
واختتم كلوب قائلا "لكم منا صلواتنا ودعائنا وحبنا. لن تسيروا وحدكم أبداً".
يذكر أن هذا الكارثة المأساوية وقعت يوم 15 أبريل عام 1989، حيث لقى نحو 96 شخصا، كان معظمهم من جماهير نادى ليفربول الإنجليزى مصرعهم بسبب تدافع المشجعين بسبب خطأ تنظيمى وعدم تعاون رجال الأمن وغلق الأبواب، وتعد هذه الكارثة واحدة من أعنف الكوارث الرياضية فى تاريخ بريطانيا وواحدة من أسوأ حوادث كرة القدم.
وفى أعقاب ذلك اليوم المشئوم، تقرر إزالة السياج الفاصل بين الملعب والمدرجات من جميع الملاعب الإنجليزية، كما تقرر أن تكون جميع مدرجات الملاعب الإنجليزية، بمقاعد فقط دون أى مناطق للواقفين، كما كان يحدث من قبل.