قررت ألمانيا تمديد حظر التجمعات الرياضية، وتنظيم الحفلات حتى نهاية أغسطس، فيما سمحت للمتاجر التى لا تتجاوز مساحتها 800 متر مربع بفتح أبوابها مجددا، أما المدارس والثانويات فسيعاد فتحها اعتبارا من 4 مايو.
وعبرت بعض الأندية عن رغبتها في معاودة نشاط الدوري الممتاز لكرة القدم بدون جمهور لضمان حقوق النقل التلفزيونى، حيث تخشى من كارثة اقتصادية جراء الوضع الذى فرضه وباء فيروس كورونا.
ونقلت قناة فرانس 24 ، أن السلطات الألمانية، أعلنت أن المباريات الرياضية ستبقى محظورة في ألمانيا حتى 31 أغسطس بسبب تفشي وباء فيروس كورونا، دون استبعاد إجراء مباريات في دورى كرة القدم وراء أبواب موصدة.
كما قررت تخفيف إجراءات العزل من خلال إعادة فتح بعض المتاجر، أما المدارس والثانويات فسيعاد فتحها اعتبارا من 4 مايو، وسمحت للمتاجر التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع بفتح أبوابها مجددا.
وحذرت ميركل خلال مؤتمر صحفي من أن "النجاح المرحلي" الذي حققته ألمانيا ضد "كوفيد 19" ما زال "هشا" في الواقع. وأضافت أن التجمعات التي تضم أكثر من شخصين ستظل محظورة حتى 3 مايو، وستبقى قواعد التباعد لمسافة 1,5 متر على الأقل سارية.
وأعلنت المستشارة أنجيلا ميركل في ختام اجتماع مع قادة المقاطعات الست عشرة أن "التجمعات الكبيرة (مثل المباريات الرياضية أو الحفلات) التي تلعب دورا كبيرا في تفشي الفيروس، ستظل محظورة حتى 31 أغسطس".
وهذا يعني أن الجماهير لن تكون قادرة على العودة إلى الملاعب قبل سبتمبر على الأقل،. وأصر ماركوس شودر رئيس حكومة بافاريا على أن إقامة المباريات دون جماهير تبقى ضمن الخيارات.
وقال شودر "لم تكن البوندسليجا (دوري كرة القدم) موضوع نقاش اليوم. رابطة الدوري تعمل على ظروف السلامة ومن المؤكد أنه يجب مناقشتها قريبا: إذا وبأي شكل ستكون المباريات دون جماهير ممكنة".
وكانت رابطة الدوري أعلنت أنها ستتخذ قرارا بشأن إمكانية معاودة نشاط الدوري المحلي للدرجتين الأولى والثانية من دون جمهور في اجتماعها المقرر في 23 أبريل الحالي.
ولم يتغير موقف رابطة الدوري الألماني منذ أسابيع عدة، حيث اعتبرت بأنه يتعين معاودة نشاط البوندسليغا عندما تمنح السلطات الضوء الأخضر بذلك من دون جمهور إذا اقتضى الأمر. والهدف من كل ذلك الحصول على أكبر نسبة من حقوق النقل التلفزيوني في المراحل التسع المتبقية من أجل تحاشي كارثة اقتصادية تهدد الكثير من الأندية.
وأكد رئيس الرابطة كريستيان سيفيرت قائلا: "سنكون جاهزين" لكنه أشار إلى أن الأولوية المطلقة هي في اتباع الإرشادات الصحية من السلطات الحكومية. وقال في هذا الصدد "يجب ألا نعطي الانطباع بأن كرة القدم تعيش في عالمها الخاص ولا تكترث بالواقع".