حددالاتحاد الإيطالى لكرة القدم القواعد التى حددتها اللجنة الصحية من أجل عودة النشاط الرياضى فى إيطاليا خلال الفترة المقبلة.
ويأتى ذلك هذا فى ظل بحث الاتحاد الإيطالى عن الوسائل المناسبة والطرق اللازمة لاتخاذ الإجراءات الوقائية لعودة الدورى الإيطالى مرة أخرى، فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد.
وذكرت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية أنه على رأس قواعد الاتحاد الإيطالى الطرق الصحية اللازمة من ناحية حكام المباريات واللاعبين عن طريق إجراء الفحوصات بشكلٍ مستمر، بالإضافة إلى اتباع الطرق الوقائية اللازمة أثناء التدريبات وخارج الملعب.
وأضافت الصحيفة أن من بين القواعد المنتظر تطبيقها، الأخلاقيات المفترض التحلى بها داخل مراكز التدريب والتدريبات الجماعية للفرق لتجنب التعرض للإصابة بفيروس كورونا أو تفشى المرض داخل التدريبات.
وكان نشاط كرة القدم قد توقف فى إيطاليا فى 19 مارس الماضي، بعد قرار الحكومة الإيطالية بإيقاف جميع الأنشطة الرياضية فى أنحاء البلاد.
بينما يبحث الاتحاد الإيطالى لكرة القدم ووزير الرياضة الإيطالى عن الطرق المناسبة من أجل استئناف نشاط كرة القدم مرة أخرى وعودة الفرق إلى التدريبات الجماعية فى أول شهر مايو المُقبل.
من جهته، هاجم جابرييل جرافينا، رئيس الاتحاد الإيطالى لكرة القدم، الأشخاص الذين يريدون إلغاء مسابقة الدورى الإيطالى هذا الموسم، فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد.
تحدث جرافينا، لراديو "راى" الإيطالي قائلا، "أولئك الذين يقترحون الاحتجاج بإلغاء الموسم، لا يحبون كرة القدم أو الإيطاليين، ويريدون التخلص من الأمل فى المستقبل، واستئناف كرة القدم، وسأصمد حتى النهاية".
وأضاف رئيس الاتحاد الإيطالي، "أشارك وزير الرياضة سبادافورا الأمل فى استئناف المسابقة يوم 4 مايو، مع كل الحذر والضمانات الواجبة".
وتابع، "إنها لحظة معقدة لبلدنا واقتصادنا وكرة القدم، وهى واحدة من أهم الصناعات، مع الشعور بالمسئولية سنجد الطريقة الصحيحة، سيستغرق الأمر ثلاثة أسابيع من إجراءات السلامة حتى نتمكن من البدء مرة أخرى فى أواخر مايو أو أوائل يونيو".
جدير بالذكر أن يوفنتوس يتصدر جدول ترتيب الدورى الإيطالي، برصيد 63 نقطة، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو، صاحب الوصافة برصيد 62 نقطة، بعد مرور 26 جولة.
وتعد إيطاليا، من أكثر بلدان العالم، تضررا بسبب فيروس كورونا، بعد أن وصلت حالات الوفاة بسبب هذا الفيروس إلى أكثر من 22 ألف حالة.
وتسبب تفشى فيروس كورونا، فى توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة وأن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.