يقول وين رونى قائد مانشستر يونايتد ومنتخب انجلترا الأول سابقا، إنه يتعين على الدورى الأمريكى الممتاز لكرة القدم، إلغاء الحد الأقصى لرواتب اللاعبين، إذا أراد تحقيق انطلاقة وتجديد طاقاته والتنافس مع بطولات الدورى الكبرى فى أوروبا، ووضع حد أقصى لرواتب اللاعبين فى الدورى الأمريكى، بهدف تكافؤ الفرص بين الفرق المنافسة، ومنع أى فرق من المبالغة فى الانفاق على رواتب اللاعبين.
ونجحت هذه السياسة، إلى حد ما مع فوز عشرة فرق مختلفة بكأس البطولة خلال أخر 13 موسما.
وقال رونى، الذى أمضى عاما ونصف فى صفوف دي.سى يونايتد الأمريكي، إنه رغم أن وجود حد أقصى للرواتب أمر شائع فى بطولات رياضات أخرى فى الولايات المتحدة فإن هذا لا يناسب دورى كرة القدم إذا ما أرد التنافس مع كبرى بطولات الدورى الأوروبية فى اجتذاب أكبر المواهب.
وقال رونى فى برنامج عبر الانترنت، "هنا توجد الكثير من الفرص والإمكانيات. الكثير من الإمكانيات. هذه سوق كبيرة.
"قلت عندما غادرت دي.سى يونايتد، إنه يتعين على الدورى الأمريكى (لكرة القدم) تبنى القواعد المطبقة فى كرة القدم فى أوروبا وبقية دول العالم."
وأضاف رونى، "ورغم أنهم ربما لا يرغبون فى ذلك كما أننى أعرف أن بقية الرياضات الأمريكية لا تفعل ذلك فإنهم لن يصلوا مطلقا (لمستوى بطولات الدورى الأوروبية) إن لم يتخذوا هذه الخطوة."
وتسمح لوائح الدورى الأمريكى، للفرق بتجاوز الحد الأقصى لرواتب اللاعبين فى بعض الحالات وهو ما سمح بانضمام عدد من أشهر اللاعبين مثل زلاتان إبراهيموفيتش ورونى وديفيد بيكام وتييرى هنري.
لكن رونى، يعتقد أن وجود حد أقصى للرواتب يمنع كبار اللاعبين من الانضمام لفرق الدورى الأمريكى خلال فترات تألقهم ما يجعلهم يفضلون قضاء فترة قصيرة فى هذه البطولة قبيل اختتام مسيراتهم فى الملاعب مع الحصول على مبالغ كبيرة من المال.
ويلعب رونى حاليا، لنادى ديربى كاونتى فى دورى القسم الثانى الانجليزي.