في مثل هذا اليوم من عام 2012، قاد البرتغالىكريستيانو رونالدو فريقه السابق ريال مدريدللفوز على برشلونة فى كلاسكو الأرض الذى أقيم في الكامب نو، ضمن منافسات الأسبوع الخامس والثلاثين فى الدورى الإسبانى "الليجا".
وكان الفريق الملكى يتقدم وقتها فى جدول الترتيب بفارق 4 نقاط، لذا كان برشلونة بحاجة للفوز لتقليص الفارق فى الرمق الأخير من السباق لنقطة وحيدة.
لمعرفة الـ5 عصافير التى ضربها رونالدو لبرشلونة بهدف واحد من هنا
نجح الفريق الملكى فى التقدم بهدف على أصحاب الأرض فى الشوط الأول، بأقدام لاعب الوسط الألمانى سامى خضيرة، وحافظ الضيوف على التقدم حتى الدقيقة 70، التي شهدت معادلة البارسا للنتيجة عن طريق التشيلي أليكسيس سانشيز.
هدف المهاجم التشيلي فجر الحماس بمدرجات "كامب نو"، لتبدأ الجماهير في الصياح والهتاف، مطالبة اللاعبين بضرورة هز شباك الريال بهدف ثان والقضاء عليهم، والفوز بالمباراة لإعادة الأمل في الفوز بلقب الليجا للمرة الرابعة على التوالي.
لكن سرعان ما جاء العقاب على هدف التعادل بعد 3 دقائق فقط، حينما مرر الألماني مسعود أوزيل كرة بينية حريرية إلى كريستيانو رونالدو على حدود منطقة الجزاء.
وتسلم "الدون" الكرة، لكنه تفاجأ بتقدم الحارس الإسباني فيكتور فالديز، الذي خرج من مرماه لمحاولة منع رونالدو من وضع الكرة بأريحية، لكن مهارة الأخير قادته لتهيئة الكرة لنفسه ووضعها في الشباك بسهولة.
لم يكن هدف رونالدو واحتفاله سوى ضربة قاصمة لجيل البارسا التاريخي، في الفترة من 2008 إلى 2012 تمكن من الهيمنة على أغلب الألقاب محليا وقاريا، بقيادة مديره الفني التاريخي بيب جوارديولا.