أصبح فريق أولمبيك آسفي المغربى، يواجه خطر الإفلاس في الفترة الحالية، بعدما لجأ العديد من لاعبى الفريق إلى تقديم شكاوى للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة.
ذكرت صحيفة "المنتخب" المغربية، أن نادى أولمبيك آسفي يعيش وضعا صعبا عقب قيام 9 لاعبين باللجوء لغرفة النزاعات للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة وذلك بحسب ما تنص عليه عقودهم.
أضافت الصحيفة أن الوثائق تؤكد أحقية هؤلاء اللاعبين في الحصول على حقوقهم المالية من النادى، مضيفة أن النزاعات بدأت من اللاعب المهدى النملى الذى حصل على حكم بحصوله على مبلغ 204 مليون سنتيم، وإذا سارت الأحكام على ذلك فإن الإفلاس المادى يهدد ميزانية النادى المغربى.
وسار العديد من اللاعبين على خطى النملى في اللجوء لغرفة النزاعات وأبرزهم يحيى عطية الله وكمال أيت الحاج وكاسي ماتياس ومحسن لعشير وحمزة كودالي وعبد الحفيظ ليركي.
من ناحية أخرى، كشفت تقارير صحفية عن الموعد المبدئى لاستئناف مسابقة الدوري المغربى في الموسم الجارى 2019-2020، بعد تمديد حالة الطوارئ لاستمرار تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد".
ذكر موقع"le360" المغربى، أن قرار تمديد الحجر الطبي ستضاعف من متاعب المسئولين لاستكمال الموسم الكروى الجارى، حيث تتبقى نحو 15 مباراة مؤجلة بعد الوصول للجولة 21 من مسابقة الدوري بسبب مشاركة الأندية في المسابقتين العربية والقارية .
أضاف الموقع أن السيناريو الجديد من أجل إنهاء النسخة الحالية من الدوري المغربى في حال رفع الحظر يوم 20 من الشهر المقبل، عودة المنافسات من جديد في منتصف شهر يونيو وإنهائه فى الأسبوع الأخير من شهر يوليو.
أشار الموقع إلى أنه في حال تم تمديد فترة الحجر الصحي، سيكون الخيار المتاح هو إجراء المباريات المؤجلة وتساوي الأندية في عدد المواجهات الملعوبة، ومن ثم تعيين الفائز بالدوري المغربى الذي سيكون متصدرا لجدول الترتيب حتى الجولة 21.