يخشى فريقا الوداد والرجاء المغربان، قرارالاتحاد الأفريقي بتأجيل نصف نهائى دورى أبطال إفريقياإلى ما بعد شهر سبتمبر المقبل، ما سيهدد الفريقين بفقدان خدمات 6 لاعبين مميزين، من الذين تنتهى عقودهم فى يونيو المقبل.
وكان الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، قد رخص للاعبين الذين تنتهى عقودهم شهر يونيو المقبل، بالاستمرار رفقة نواديهم حتى نهاية الموسم الكروى الجارى، غير أنهم لن يستطيعوا خوض نصف نهائى دورى الأبطال فى حال قررت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الأفريقى تأجيله إلى ما بعد سبتمبر المقبل، لأن الموسم الكروى سينتهى على أبعد تقدير فى أغسطس المقبل.
لمزيد من التفاصيل ، اضغط هنا
وكان التونسى طارق بوشماوى عضو المكتب التنفيذى لـ"الكاف" وعضو مجلس "الفيفا" قد كشف فى حوار لصحيفة "لوبريزيان" الفرنسية عاد من خلاله على تأثيرات انتشار فيروس "كورونا" فى العالم على كرة القدم، وألمح إلى الحاجة لـ6 أشهر حتى تعود البطولات القارية للساحة.
وقال بوشماوى إن كرة القدم العالمية تعيش أزمة خاصة على المستوى الاقتصادى، مشيرا إلى أن عودة الأمور إلى نصابها تبقى بحاجة إلى بعض الوقت حتى تستقر الأمور رغم كل التأثيرات على المتدخلين المباشرين وغير المباشرين.
وشدد عضو مجلس الفيفا على أن المنوال الاقتصادى العالمى يبقى بحاجة إلى إعادة النظر بعد أن أثبتت الأزمة الحالية ضعفه، خصوصا أنه مبنى على عائدات البث التلفزيونى ومبيعات التذاكر معتبرا أنه لا يمكن الاستمرار بمثل أرقام المعاملات.
وعن عودة كرة القدم إلى استئناف نشاطها، قال طارق بوشماوى إنه يشاطر رئيس "الفيفا" جيانى انفانتينو الرأى، حيث من غير المسئولية أن تعود عجلة الكرة للدوران قبل 6 أشهر طالما لم يستقر الوضع على الجانب الصحي.
وأوضح بوشماوى أن الحفاظ على الصحة يأتى فى المقام الأول مؤكدا أن الدوريات المحلية يمكن أن تستأنف طالما استقرت الأوضاع الصحية غير أن المسابقات الخارجية سيتم التنسيق بشأنها بين "الفيفا" والاتحادات القارية والجامعات المحلية.
وفى وقت سابق، قرر الاتحاد الافريقى لكرة القدم "كاف" تأجيل المباراتين النهائيتين لمسابقتى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية حتى إشعار آخر، فى ظل أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكر كاف فى بيان رسمي، أنه فى ضوء المخاوف المتزايدة والطبيعة المتغيرة لفيروس كوفيد-19، ووسط الحظر فى غالبية الدول، قررت لجنة الطوارئ تأجيل المباريات حتى إشعار آخر.
وأضاف أنه سيجرى الإعلان عن المواعيد الجديدة لاحقا، مؤكدا أنه يتابع الوضع عن كثب وسيعمل مع السلطات المعنية ومنها منظمة الصحة العالمية، بشأن تأثير الوباء فى القارة.