يرى باولو مالدينى أسطورة كرة القدم الإيطالية ونادى ميلان، أنه من أكثر اللاعبين خسارة للألقاب في تاريخ كرة القدم، رغم مشواره الحافل بالإنجازات مع الروسونيرى.
قال مالدينى في تصريحاته نشرتها صحيفة "آس" الإسبانية، "أنا اللاعب الأكثر خسارة في التاريخ"، مضيفا "سأشرح لكم بالمنطق فزت بالكثير خمس بطولات كأس أوروبا، لكنني خسرت ثلاث نهائيات دورى أبطال أوروبا أيضا، وكأس السوبر الأوروبي وثلاث نهائيات إنتركونتننتال، ونهائي كأس العالم، ونهائي أمم أوروبا".
أضاف مالدينى "كنت محظوظا للفوز بالكثير ونظرت للمباريات النهائية التي خسرتها كجزء من اللعبة، تقبلت كل شيء، صدقا"، مشددا على أنه يشعر بالحزن لعدم تتويجه فى مسيرته بلقب كأس العالم مع المنتخب الإيطالى.
وتحدث مالدينى الذى غاب عن تتويج الآزورى بمونديال 2006، عن خسارة نهائي كأس العالم التي شهدها في عام 1994 أمام البرازيل قائلا "كان لدينا للأسف لاعبين عظماء في المنتخب وسنحت لنا فرص محققة، لكننا خسرنا في النهاية بركلة ترجيح، ثم وفي مونديال 2006 لم أكن موجودا، وفازوا بركلات الجزاء، هكذا هي الأمور".
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، مؤخرا عن شروط باولو مالدينى للاستمرار فى عمله كمدير تقنى لنادى ميلان عقب الانتهاء من أزمة فيروس كورونا واستئناف الموسم.
وقالت الصحيفة فى تقرير مطول نشرته عبر نسختها الورقية تحت عنوان: "مالدينى يحدد شروطه"، وأوضحت أن أسطورة النادى يرغب فى الاستمرار بمنصبه حتى معرحيل صديقه بوبانمدير كرة القدم السابق فى مارس الماضى بعد خلاف علنى مع الرئيس التنفيذى للنادى إيفان جازيديس.
وأكد التقرير أن مالدينى يريد ألا يكون مجرد واجهة، حيث طالب بالمشاركة فى صنع القرارات المتعلقة بسوق الانتقالات واختيار المدرب، وترك للنادى حرية الاختيار بين استمراره بشروطه أو إقالته.